الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

وسط خلافات بشأن أوكرانيا.. انطلاق المحادثات الأميركية الروسية في جنيف

وسط خلافات بشأن أوكرانيا.. انطلاق المحادثات الأميركية الروسية في جنيف

Changed

هذه هي المرة الثالثة التي تلتقي فيها شيرمان وريابكوف
هذه هي المرة الثالثة التي تلتقي فيها شيرمان وريابكوف (غيتي)
تحث الولايات المتحدة روسيا على تجنب عدوان جديد على أوكرانيا واختيار السبيل الدبلوماسي، في حين أن الكرملين يطلب من الدول الغربية ضمانات حول توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا.

انطلقت محادثات أميركية-روسية حساسة جدًا في جنيف الإثنين، على خلفية مخاوف غربية من احتمال حصول غزو روسي لأوكرانيا، فيما تطالب موسكو بتخفيف نفوذ الدول الغربية عند حدودها.

وبدأ الاجتماع عند الساعة 08:55 بالتوقيت المحلي (الساعة 07:55 بتوقيت غرينيتش) في مقر البعثة الأميركية في المدينة السويسرية بين نائبي وزيري خارجية البلدين، الأميركية ويندي شيرمان والروسي سيرغي ريابكوف، على ما أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية.

ويقع مقر بعثة الولايات المتحدة في جنيف على بعد أمتار من البعثة الروسية على مقربة من مقر الأمم المتحدة.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تلتقي فيها شيرمان وريابكوف في جنيف منذ لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن في يونيو/ حزيران على ضفة بحيرة ليمان.

والتقى ريابكوف وشيرمان مرة أولى في 28 يوليو/ تموز في بعثة الولايات المتحدة الدائمة، قبل أن يلتقيا في 30 سبتمبر/ أيلول في بعثة روسيا.

ويطلق هذا اللقاء الثالث أسبوعًا من الحركة الدبلوماسية المكثفة في محاولة خصوصًا لنزع فتيل أزمة متفجرة تتمحور على أوكرانيا.

"محادثات معقدة"

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن ريابكوف قوله بعد عشاء عمل مساء الأحد مع شيرمان استمر ساعتين: "المحادثات معقدة ولا يمكن أن تكون بسيطة".

واتخذت كل من موسكو وواشنطن مواقف حادة قبل هذه المفاوضات. فحذرت واشنطن من خطر وقوع "مواجهة" فيما استبعدت موسكو أي تنازل.

وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا على تجنب "عدوان جديد على أوكرانيا" واختيار السبيل الدبلوماسي في حين أن الكرملين الذي يتعرض لضغوط من أجل سحب قواته من الحدود الأوكرانية، يطلب من الدول الغربية ضمانات حول أمن أوروبا، وخصوصًا ألا يتوسع حلف شمال الأطلسي شرقًا.

عقوبات هائلة

وإضافة إلى هذه المحادثات، يعقد اجتماع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا الأربعاء في بروكسل، ولقاء في فيينا مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإشراك الأوروبيين الذين يخشون أن يتم تهميشهم.

وتتهم الدول الغربية وكييف الروس بحشد نحو مئة ألف عسكري عند حدود أوكرانيا تحضيرًا لغزو محتمل، وقد هددت بوتين بعقوبات "هائلة" غير مسبوقة في حال هاجم أوكرانيا مجددًا.

وقد تصل هذه العقوبات إلى حد منع روسيا من استخدام النظام المالي العالمي وعدم وضع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" في الخدمة خلافًا لرغبة موسكو.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close