على وقع اشتداد الحرب الروسية على أوكرانيا ودعم الغرب بقيادة الولايات المتحدة لكييف بالأسلحة، يستعد الرئيس الأميركي جو بايدن، لإجراء زيارة لأوروبا في الشهر المقبل بهدف إظهار دعمه لأوكرانيا، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لهذه للحرب.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن 3 مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم: إن "البيت الأبيض يبحث سبل إجراء بايدن زيارة لأوروبا الشهر المقبل بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب الروسية ضد أوكرانيا".
وقالت المصادر: إن "هناك مواقع متعددة محتملة للزيارة قيد الدراسة، بما في ذلك بولندا".
ما هدف الزيارة؟
والهدف من الزيارة هو "اغتنام الفرصة للفت الانتباه إلى ثبات أوكرانيا في مواجهة الحملة العسكرية لروسيا، وتجديد تأكيد الولايات المتحدة تضامنها مع الشعب الأوكراني مع دخول الصراع مرحلة جديدة"، حسب المصادر نفسها.
كما كشف المسؤولون أن "إدارة بايدن تناقش أيضًا إعلان حزمة مساعدات عسكرية كبيرة جديدة لأوكرانيا بمناسبة ذكرى الغزو الروسي".
وأشاروا إلى أنه "لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن سفر الرئيس الأميركي إلى أوروبا".
وافقت #ألمانيا على إرسالها إلى #أوكرانيا.. إليكم المواصفات القتالية لدبابة ليوبارد 2 👇#العربي_الصورة_الأوضح pic.twitter.com/ZVih6dgaWi
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 25, 2023
وردًا على سؤال حول رحلة رئاسية محتملة إلى أوروبا الشهر المقبل، في الذكرى السنوية لحرب أوكرانيا، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي، في بيان: "ليس لدينا حاليًا أي خطط سفر خاصة بهذه المناسبة"، حسب "إن بي سي نيوز".
دعم أميركي جديد
وفي إطار الدعم الأميركي لكييف، أعلن مسؤول أميركي كبير، أمس الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة سترسل إلى أوكرانيا 31 دبّابة أبرامز، لتتعزّز بذلك ترسانة الأسلحة الغربية التي تتجمّع لدى الجيش الأوكراني تمهيداً لهجوم مضادّ يستعدّ لشنّه ضدّ القوات الروسية.
وعلى الفور، رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء بقرار نظيره الأميركي جو بايدن تزويد كييف بدبّابات أبرامز الأميركية، معتبرًا حصول القوات الأوكرانية على هذه الدبّابات الثقيلة المتطوّرة "خطوة مهمّة لتحقيق النصر النهائي".
ومنذ أشهر عديدة يطالب زيلينسكي الغرب بتزويد قواته دبّابات ثقيلة غربية، وهو ما تحقّق له، حيث منحت برلين الضوء الأخضر كذلك لتسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا التي تطالب بها بإلحاح لمواجهة الهجوم الروسي المتواصل منذ 24 فبراير/شباط 2022، على ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان هيبشترايت في بيان الأربعاء الماضي.
