الثلاثاء 15 تموز / يوليو 2025
Close

وسط صعوبات وتحديات متنوعة.. أضاحي العيد تغيب في دول عربية

وسط صعوبات وتحديات متنوعة.. أضاحي العيد تغيب في دول عربية

شارك القصة

أضاحي العيد
ساهمت تحديات بيئية واقتصادية في عدم الإقبال على شراء أضاحي العيد في العديد من الدول العربية- غيتي
الخط
أسباب عديدة أدت لعدم قدرة مواطني دول عربية عدة على شراء أضاحي العيد منها الظروف الاقتصادية والجفاف إضافة لأسباب سياسية وأمنية.

يطل عيد الأضحى المبارك من جديد على العالمين العربي والإسلامي، وقد تعذر على ملايين المواطنين في هذه البلدان تأدية شعيرة الأضحية لأسباب أمنية وأخرى تتعلق بواقعهم الاقتصادي المتراجع

ويعزو تاجر ماشية عراقي عدم إقبال المواطنين على الشراء إلى ارتفاع أسعار الأضاحي التي وصلت إلى مستويات خيالية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ساهمت الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة وتعدي المستوطنين على أملاك المزارعين في الإضرار بسوق الأضاحي لهذا العام.

ويشرح تاجر مواشي فلسطيني أن كل شيء في الدنيا هو عرض، موضحًا أن العرض في الوقت الحالي قليل مع زيادة الطلبات ما أدى لارتفاع الأسعار.

وأضاف أن هناك أسبابًا أخرى لارتفاع الأسعار منها اعتداءات المستوطنين على الرعاة وسرقة مواشيهم.

هذا الأمر ينسحب أيضًا على السودان؛ حيث ساهم الواقع الأمني في الإضرار بسوق المواشي.

جفاف وتحديات اقتصادية

وفي ظل استمرار موجة الجفاف التي تعاني منها المملكة منذ سنوات، وامتثالًا لدعوة العاهل المغربي الملك محمد السادس، توقفت تقريبًا سوق الأضاحي في المغرب.

وفي جل هذه الدول، تراوح معدل سعر الخروف ما بين مئتين وثلاثمئة وخمسين دولارًا للرأس الواحد، وهو ما يزيد على معدل الدخل الشهري لمواطني كثير من هذه البلدان.

لذا تأتي عودة عيد الأضحى المبارك في كل عام، لتذكر بتزايد التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه هذه البلدان والتي بات مواطنوها يبحثون عن أولويات أكثر إلحاحًا في ضوء تفشي معدلات الفقر والبطالة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي