Skip to main content

وسيلة إسرائيلية للتنكيل.. الأصفاد تفاقم معاناة الأسرى

الخميس 20 مارس 2025
ذكر نادي الأسير أن عمليات القمع في مختلف سجون الاختلال تنفذ بوتيرة متصاعدة لإحكام السيطرة على الأسرى وتعذيبهم - غيتي/ أرشيف

كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس أن قضية الأصفاد تشكل إحدى أبرز الوسائل التي استخدمتها منظومة السّجون الإسرائيلية للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن "إدارة سجن جانوت، المعروف سابقًا بسجني نفحة، وريمون، نفّذت مؤخرًا عمليات قمع من قبل وحدات اليماز، على أحد الأقسام، واعتدت على الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة بهدف تعذيبهم، ما أدى إلى خروج الدم من أيديهم".

وذكر البيان أن "قوات الاحتلال أقدمت على إطلاق قنابل الصوت داخل القسم؛ ليشكل هذا الاقتحام واحدًا من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة".

الأصفاد إحدى أبرز وسائل إسرائيل للتنكيل بالفلسطينيين

وقال نادي الأسير: إن "عمليات القمع وفي مختلف السّجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على الأسرى، وتعذيبهم"، مشيرًا إلى رصد ارتفاع في وتيرة استخدام قنابل الصوت، والرصاص المطاطي واستخدام الكلاب البوليسية.

وتابع: "قضية الأصفاد، تشكّل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّجون للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم، كما العديد من الأدوات التي استخدمتها بهدف تعذيبهم".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 937 فلسطينيًا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفًا و700 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

إسرائيل تصعد اعتقال النساء بذريعة "التحريض"

وأمس الأربعاء، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي صعّد بشكل "ممنهج" من استهدافه للنساء الفلسطينيات، بما في ذلك اعتقالهن بذريعة "التحريض" على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت المؤسستان في بيان مشترك: إن "سلطات الاحتلال تواصل التّصعيد من استهداف النّساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، حيث بلغ عدد الأسيرات 25 أسيرة، بعد الإفراج يوم الثلاثاء عن الصحفية لطيفة عبد اللطيف، من القدس".

وأضاف البيان أن "هذا التّصعيد طال النّساء من مختلف المناطق الفلسطينية، ولم تُستثنّ القاصرات".

وأكدت المؤسستان أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الاعتقالات كوسيلة ضغط على العائلات الفلسطينية.

وأشارتا إلى أن عشرات النساء جرى اعتقالهن كرهائن بهدف إجبار أفراد من عائلاتهن على تسليم أنفسهم، وهي سياسة تصاعدت بشكل كبير منذ بدء الحرب الإبادة.

ولفت البيان إلى أن محكمتي عوفر وسالم العسكريتين وسط وشمالي الضفة الغربية، قررتا تمديد اعتقال 5 أسيرات، بينهن 3 من محافظة الخليل، اثنتان منهن شقيقتان.

وأضاف أن غالبية الأسيرات محتجزات في سجن الدامون شمالي إسرائيل، ومن بينهن: سهام أبو سالم من غزة، وطفلة، وأسيرة حامل في شهرها الثالث، وثلاث معتقلات إداريًا، إضافة إلى أسيرة مصابة بمرض السرطان.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أن غالبية الأسيرات معتقلات بتهمة "التحريض"، التي تدعيها إسرائيل، وهو ما يشكل وجهًا آخر "لجريمة الاعتقال الإداري".

المصادر:
وكالات
شارك القصة