السبت 25 كانون الثاني / يناير 2025
Close

وصفها بأنها "كذبة القرن".. السوداني يعلق على قضية "التنصت" في العراق

وصفها بأنها "كذبة القرن".. السوداني يعلق على قضية "التنصت" في العراق

شارك القصة

محمد شياع السوداني
قال السوداني إن قضية التجسس والتنصت والإشكالات التي أُثيرت واتهمت فيها الحكومة لم تستند لأي شيء- فسيبوك/ الحساب الرسمي
الخط
نفى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قيام موظفيه بالتنصت على مسؤولين عراقيين، ووصف المسألة بأنها "كذبة القرن" في أول تعليق علني له على القضية.

وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني اتهامات لموظفين بمكتبه بالتنصت على سياسيين وشخصيات بارزة بـ"كذبة القرن"، وذلك في تصريحات نشرها الإعلام الرسمي اليوم الخميس.

ووفقًا للإعلام الرسمي، جاءت تصريحات السوداني أمس الأربعاء خلال جلسة برلمانية مغلقة، وهي المرة الأولى التي يُعلّق فيها رئيس الوزراء العراقي منذ الكشف عنها في أغسطس/ آب.

"طريقة لا أخلاقية"

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السوداني قوله خلال جلسة برلمانية مغلقة الأربعاء: إن "قضية التجسس والتنصت والإشكالات التي أُثيرت واتهمت فيها الحكومة بطريقة لا أخلاقية (...) لم تستند لأي شيء".

وأضاف في مقطع فيديو نشرته قناة "العراقية" الإخبارية على شبكات التواصل الاجتماعي: "إنها كذبة القرن (أن يكون قد حدث) تجسس وتنصت من قبل بعض الموظفين أو مكتب رئيس الوزراء".

وبحسب وكالة "فرانس برس"، يرى محللون أن الفضيحة التي تسببت بإحراج الطبقة السياسية، والتي صاحبتها تسريبات إعلامية، تعكس الخصومات والصراعات الداخلية على السلطة داخل صفوف الأغلبية البرلمانية.

ولم يعلّق القضاء العراقي على الاتهامات ولم يكشف بذلك أسماء المتهمين المفترضين في هذه القضية. وأبرز من تم تداول اسمهم محمد جوحي معاون المدير العام للدائرة الإدارية في مكتب رئيس الوزراء، بحسب "فرانس برس".

"أعمال غير نظيفة"

وكان أول من كشف القضية النائب العراقي مصطفى سند الذي تحدّث في 19 أغسطس/ آب عن توقيف "شبكة" تشمل جوحي وعددًا من الضباط والموظفين "كانت تمارس عدة أعمال غير نظيفة ومنها التنصت على هواتف عدد من النواب والسياسيين" هو أحدهم.

وعندما بدأ التداول بالقضية، قال معلقون ووسائل إعلام عراقية وعربية إن من بين ضحايا التنصت المفترض سياسيين عراقيين بارزين من تحالف "الإطار التنسيقي" المتمتّع بأغلبية برلمانية والمؤلف من أحزاب شيعية موالية لإيران أوصلت السوداني إلى منصبه الحالي، بحسب فرانس برس.

وتحدث مجلس القضاء الأعلى في مطلع سبتمبر/ أيلول عن "عدم دقة" معلومات على "بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التحقيق بما يعرف بقضية (شبكة محمد جوحي)". ونفى قبل ذلك بثلاثة أيام "وجود محاولات تنصت على رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان".

ولدى سؤاله عن شبكة التنصت، قال رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي في مقابلة تلفزيونية في سبتمبر إنه "تعرّض للمتابعة"، موضحًا "كلّما كنت أنتقل من مكان إلى آخر، كنت أجد فريقا يتابعني".

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب