السبت 19 تموز / يوليو 2025

وصف أسرى فلسطينيين بـ "رهائن نالوا حريتهم".. قناة فرنسية تعاقب صحفيًا

وصف أسرى فلسطينيين بـ "رهائن نالوا حريتهم".. قناة فرنسية تعاقب صحفيًا

شارك القصة

النائب بالبرلمان الأوروبي ريما حسان نددت بضغوط اللوبي المؤيد لإسرائيل بفرنسا-غيتي
النائب بالبرلمان الأوروبي ريما حسان نددت بضغوط اللوبي المؤيد لإسرائيل بفرنسا-غيتي
الخط
أوقفت قناة "فرانس إنفو" صحفيًا عن العمل، على خلفية استخدامه كلمة "رهائن نالوا حريتهم" لوصف 200 فلسطيني تم إطلاقهم ضمن اتفاق وقف النار.

أوقفت قناة "فرانس إنفو" صحفيًا عن العمل، على خلفية استخدامه كلمة "رهائن نالوا حريتهم" لوصف 200 فلسطيني تم إطلاق سراحهم في الجولة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وأثناء تغطيتها الجولة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، عرضت القناة شريطًا إخباريًا تضمن عبارة "200 رهينة فلسطيني نالوا حريتهم".

وقالت النائبة الفرنسية كارولين يادان، في منشور على منصة إكس، إن العبارة التي ظهرت على شاشة القناة "غير مقبولة"، وأشارت إلى أنها تقدمت بطلب إلى هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع والرقمي (Arcom) لاتخاذ عقوبات مناسبة للقناة.

بدورها اعتذرت قناة "فرانس إنفو" في بيان على إكس لمشاهديها عن "الخطأ غير المقبول"، معلنة إيقاف الموظف المسؤول عن العمل.

اللوبي المؤيد لإسرائيل

وعلقت النائبة يادان على بيان القناة بقولها إن المسؤول يجب أن "يُطرد"، وأنه "لا يمكن لأي اعتذار أن يبرر هذا الخطأ".

من جانبها، أرفقت عضو البرلمان الأوروبي ريما حسان بيان القناة على حسابها في منصة إكس، مؤكدة أن اللوبي المؤيد لإسرائيل في فرنسا يمارس الضغوط في هذا الصدد، بينما كتبت النائبة في البرلمان الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية" إرسيليا سوديس، على منصة إكس: "عار عليكم يا فرانس إنفو أنكم تمنعون الصحفيين لديكم من القيام بعملهم. أنتم تخضعون لضغوط السيدة يادان".

والسبت الماضي، أفرجت إسرائيل عن 200 فلسطيني، مقابل 4 مجندات إسرائيليات، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

تابع القراءة

المصادر

وكالات