وصل الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا إلى بلاده، اليوم الثلاثاء، واستقبلته أسرته والرئيس إيمانويل ماكرون بحفاوة، في نهاية لنحو عامين من الاحتجاز كرهينة في مالي.
وأُفرج عن دوبوا اليوم الثلاثاء بعد اختفائه في مدينة جاو بشمال مالي في أبريل/ نيسان 2021 ونُقل إلى النيجر مع موظف الإغاثة الأميركي جيف وودكي، الذي أُطلق سراحه أيضًا بعد قضائه أكثر من 6 سنوات في الأسر.
وتعاون أوليفييه بشكل خاص مع صحيفة "ليبراسيون" ومجلة "لوبوان"، وكان عند اختطافه يعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015.
وأشار الصحافي في تصريح لفرانس برس إلى أنه لم يتعرّض لأي سوء معاملة خلال 711 يومًا من الاعتقال.
وقال: "كانت هناك لحظات صعبة ولكن ليس على الصعيد الجسدي مثلما حصل مع آخرين"، مشيرًا إلى أنه التقى الأميركي وودكي قبل يومين من الإفراج عنه.
"أشعر بالإرهاق لكنني بخير"
وقدم دوبوا اليوم الثلاثاء إلى ضواحي العاصمة الفرنسية على متن طائرة رئاسية فرنسية، وكان قد ظهر في مقطع مصور في أغسطس/ آب الماضي يناشد فيه السلطات لبذل كل ما في وسعها لتحريره من المتشددين الإسلاميين الذين يحتجزونه.
وقال دوبوا في نيامي عاصمة النيجر أمس الإثنين بينما كان يجيب مبتسمًا على سؤال من الصحافيين: "إنه لشيء عظيم أن أتواجد هنا اليوم"، مضيفًا: "لم أتوقع هذا على الإطلاق. أشعر بالإرهاق ولكنني بخير".
وكان دوبوا هو آخر رهينة فرنسية لدى الجماعات المتشدة في منطقة الساحل. ولم يعلق بعد أي من المسؤولين الفرنسيين عن ظروف إطلاق سراحه ولكنهم شكروا النيجر على دورها في تأمين الإفراج عنه.
صحفي فرنسي يناشد عبر مقطع فيديو لتحريره بعد اختطافه من قبل جماعات إسلامية متطرفة في #مالي pic.twitter.com/D8liXuSdUC
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 5, 2021
