الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

"وضع جيد" بانتظار التصويت.. بايدن متفائل بإقرار قانون سقف الدين الأميركي

"وضع جيد" بانتظار التصويت.. بايدن متفائل بإقرار قانون سقف الدين الأميركي

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" تبحث في التصويت المرتقب على اتفاق سقف الدين الأميركي (الصورة: غيتي)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ "الوضع يبدو جيّدًا"، بعدما تحدّت مع زعيم الأقليّة الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل و"كثيرين آخرين" حول اتفاق سقف الديْن.

أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الإثنين، تفاؤله بإقرار الكونغرس هذا الأسبوع مشروع قانون يرفع سقف الدين العام للولايات المتّحدة، بعد توصله إلى اتفاق مع الجمهوريين.

فقد صرّح بايدن للصحافيين قبيل مغادرته البيت الأبيض: "لن أقول أبدًا إنّني واثق ممّا سيفعله الكونغرس، لكن ينتابني شعور جيّد"، مضيفًا أنّه تحدّث أمس مع عدد من البرلمانيين وكذلك مع زعيم الأقليّة الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل و"كثيرين آخرين".

وتابع: "الوضع يبدو جيّدًا. سنرى حين يبدأ التصويت".

العقبة الجمهورية

وبعد أسابيع من المفاوضات الشاقة، توصل بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي يوم السبت الفائت، إلى اتّفاق بشأن رفع سقف الدين العام الأميركي البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنيب أكبر اقتصاد في العالم التخلّف عن سداد ديونه.

ووصف الرئيس الأميركي هذه الخطوة بـ"المهمة جدًا إلى الأمام وتزيل التهديد بحدوث تعثّر كارثي". 

لكن عددًا من نواب الحزب الجمهوري من اليمين المحافظ، أكّدوا أمس الإثنين، أنهم سيعارضون أي اتفاق لرفع سقف الدين الأميركي الذي يبلغ حاليًا 31.4 تريليون دولار.

وتسلط هذه المعارضة الضوء على العقبات التي يواجهها بايدن ومكارثي لإقرار الاتفاق في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية ضئيلة، قبل أن تصل البلاد إلى الحد الأعلى للدين بحلول يوم الإثنين المقبل على الأرجح.

فهذا الاتفاق بحاجة لأن يقرّه الكونغرس وأن ينشره بايدن قانونًا ساري المفعول قبل الخامس من يونيو/ حزيران، الموعد المحدّد لبلوغ الولايات المتّحدة سقف الدين العام وعجزها تاليًا عن سداد مستحقات ديونها، وهو أمر لم يسبق أن حدث في تاريخها.

واستدعى رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي النواب إلى واشنطن، لمناقشة الاتفاق والتّصويت عليه يوم الأربعاء المقبل، قبل أن يحال لاحقًا إلى مجلس الشيوخ.

تجنّب الكارثة

ويشير البيت الأبيض إلى أن الاتفاق جنّب الاقتصاد الأميركي "كارثة" كانت تهدد بخسارة ملايين الأشخاص لوظائفهم، وبانهيار مالي عالمي. ويرفع الاتفاق بين السلطة التنفيذية والمعارضة سقف الدين العام للولايات المتحدة لمدّة سنتين أي حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية في العام المقبل.

في المقابل، لم يتضمن الاتفاق التخفيضات الكبيرة التي يريدها الجمهوريون، رغم أن الإنفاق غير الدفاعي سيظلّ من دون تغيير السنة المقبلة، كما يحافظ الاتفاق على خطط إدارة بايدن لزيادة الإنفاق للجيش والعسكريين، ويحمي قانون خفض التضخم، وخطة تخفيف ديون الطلاب التي وقّعها بايدن.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close