أثارت حادثة وفاة طفلة مغربية بسبب "خطأ طبي" في عملية بسيطة، غضبًا واسعًا وصل إلى أروقة البرلمان.
واحتاجت الطفلة سلمى البالغة من العمر 8 سنوات، لعملية استئصال اللوزتين، وهي عملية جراحية بسيطة جرت في مستشفى محمد السادس، بمدينة المضيق، لكن بسبب خطأ طبي في التخدير دخلت في غيبوبة لمدة 3 أشهر.
ونقلت سلمى إلى مستشفى آخر بتطوان، وبعد أن أفاقت من الغيبوبة تبين أنها شلّت حركيًا وفقدت البصر، ما أدى إلى وفاتها قبل 10 أيام، تاركة خلفها حزنًا وغضبًا شعبيًا واسعًا وصل إلى أروقة البرلمان.
فتح تحقيق
وطالب نواب البرلمان بإجراء تحقيق في أسباب تدهور حالة الطفلة ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أفضى إلى موتها، ولا سيما أن وزير الصحة احتاج شهرًا لإرسال لجنة إلى المستشفيات للبحث في الظروف التي أدت إلى دخول الطفلة في غيبوبة.
وكتب البرلماني المغربي عبد النور الحسناوي: "الوضعية الكارثية لمستشفى محمد السادس بالمضيق، فضلًا عن اللامبالاة التي يتعامل بها مسؤولو المستشفى ساهما في كارثة صحية غير مسبوقة، وفي ظل الاستهتار يمكن أن تسجل حالات مماثلة".
