الأربعاء 9 تموز / يوليو 2025
Close

وفاة مفاجئة طرحت تساؤلات.. كيف تفاعل الجمهور مع رحيل الفنان أحمد عامر؟

وفاة مفاجئة طرحت تساؤلات.. كيف تفاعل الجمهور مع رحيل الفنان أحمد عامر؟

شارك القصة

الفنان المصري الراحل أحمد عامر
لم تمض ساعة على دخوله المستشفى حتى دخل الفنان أحمد عامر في حالة مفاجئة من التدهور السريع انتهت بتوقف عضلة القلب والوفاة- صفحته على فيسبوك
الخط
شعر المطرب الشعبي المصري أحمد عامر بحالة إرهاق أثناء عودته إلى القاهرة بعد إحياء حفلة ليدخل في حالة تدهور سريعة أدت إلى وفاته.

فجع الفن الشعبي المصري بوفاة المطرب أحمد عامر على نحو مفاجئ عن 42 عامًا. وهو الفنان الذي بزغ نجمه خلال السنوات الأخيرة لإحيائه حفلات الزفاف والحفلات الشعبية في مختلف محافظات مصر. 

وكان الفنان الراحل يقدم شكلًا مختلفًا يمزج فيه الطرب بالأنغام الراقصة بطبقة صوتية شعبية، وكل هذا مباشرة أمام الجمهور.

ويوم أمس، أحيا أحمد عامر حفلًا في مدينة المنصورة، وفي طريقه للقاهرة اشتكى من الإرهاق، ثم بدا عليه إعياء شديد استدعى الإسراع في إدخاله إلى مستشفى في مدينة المحلة الكبرى.

وفي اللحظة التي دخل فيها إلى المستشفى، كانت وظائفه الحيوية طبيعية ليس بها أي شيء يظهر علامات خطر، لكن لم تمض ساعة على دخوله المستشفى حتى دخل الفنان في حالة مفاجئة من التدهور السريع انتهت بتوقف عضلة القلب والوفاة.

وكان الخبر صادمًا لزملائه ومحبيه فأعلن الفنان رضا البحراوي إلغاء حفلاته على شواطئ الساحل الشمالي وحفلات أخرى كانت مقررة خلال الفترة القادمة حدادا على زميله.

حداد على أحمد عامر

مؤدي المهرجانات حمو بيكا أيضًا قال إنه سيحذف الأغاني الخاصة بأحمد عامر من على قناته في يوتيوب وحساباته على منصات التواصل الاجتماعي ودعا أصحاب شركات الإنتاج إلى فعل الأمر نفسه.

بدوره، نعى نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل أيضًا أحمد عامر مؤكدًا أن الفن المصري فقد صوتًا مميزًا أضاف الكثير إلى فنون الطرب المصري.

وتلقى كثير من الفنانين المصريين الخبر بصدمة كبيرة وكتبوا نعيًا لزميلهم مثل الفنان سعد الصغير وأحمد شيبه وطارق الشيخ وغيرهم كثيرون، ثم توجهوا لمسقط رأس الفنان الراحل في مدينة سمنود بمحافظة الغربية للمشاركة في تشييعه.

أما المحبون فقد امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات نعيهم لأحمد عامر.

كيف تفاعل الجمهور مع وفاة أحمد عامر؟

في هذا الإطار، قال الباحث والكاتب المصري محمد نعيم: "أنا زعلان جدًا على أحمد عامر وصعقني خبر موته في هذه السن الصغيرة. أتحسر على موهبة مثله لم تؤد أغانيها إلا على الهواء أن تتركنا بهذا الشكل. أيام سيئة لم تمكنه طوال سنوات من الحصول على اللحن والكلمة والتوزيع الذي يستحقه".

أمّا محمود فقال: "أدعي بأني أفهم قليلًا في الأصوات وبأني سمّيع، أحمد عامر هو الوحيد وقبله طارق الشيخ من فئة من الفنانين الذين يعرفون الغناء فعلًا وأن يطربوا الجمهور. أصواتهم حلوة وقوية قادر على إطراب الناس وفي الوقت نفسه قادرة على الاندماج مع الفرق الموسيقية غير المحترفة التي تقوم بإحياء الأفراح الشعبية ودمج كل هذا في لحن راقص. لقد فقدنا صوتًا عظيًما. رحمه الله".

من جهتها، تساءلت ولاء قائلة: "كان من المفترض أن ينتظروا قليلًا على الدفن وأن يدققوا أكثر في أسباب الوفاة المفاجئة وعلى وجه الخصوص أن أحمد عامر صغير السن ولم يكن يعاني من أمراض مزمنة ولا تظهر عليه علامات التقدم في السن أو الإرهاق، وأنا اتصدمت من كونه يبلغ من العمر 42 عامًا". 

وعلى المساحة نفسها، قالت إيمان: "مع رحيل الفنان المصري الشاب أحمد عامر بسكتة قلبية نحتاج اليوم أكثر من أي يوم آخر إلى أطباء يخبروننا عن ظاهرة الموت المفاجئ للشباب وعلاقتها بلقاح كورونا. نحتاج إلى كلام طبي دقيق ينفي الشائعات إذا كانت بالفعل شائعات أو يخبرنا حقيقة أننا حقنا بسموم! الرحمة لروح الفنان الشاب والصبر لذويه".

وأخيرًا يقول يوسف الدالي: "هذا الشاب من أجمل الناس التي ظهرت في المهنة الشعبية مؤخرًا، خلوق ومحترم ومحبوب من الناس. حتى طريقته في الغناء الشعبي مختلفة تمامًا عن غيره. رحمة الله عليه. لقد أحزنني خبر وفاته". 

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي