الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

وفد إيراني يصل إلى الدوحة.. ترحيب قطري باستضافة المحادثات النووية

وفد إيراني يصل إلى الدوحة.. ترحيب قطري باستضافة المحادثات النووية

Changed

نافذة تتناول استئناف المفاوضات النووية في الدوحة ( الصورة: رويترز)
أكدت الخارجية القطرية ترحيبها باستضافة محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في الدوحة لإحياء الاتفاق النووي، بعد الإعلان عن استئنافها مجددًا.

رحبت دولة قطر اليوم الثلاثاء، باستضافة محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة، في مسعى لإحياء الاتفاق النووي بعد جمود دام لنحو ثلاثة أشهر.

وكانت إيران والولايات المتحدة قد أعلنتا الإثنين عزمهما، استئناف المحادثات غير المباشرة بينهما في الدوحة هذا الأسبوع، عقب زيارة مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى طهران مؤخرًا.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان نُشر عبر موقع "تويتر"، "استعداد قطر التام لتوفير الأجواء التي تساعد كافة الأطراف في إنجاح الحوار" .

وأعربت الوزارة عن أمل دولة قطر "في أن تتوج جولة المحادثات غير المباشرة بنتائج إيجابية تسهم في إحياء الاتفاق النووي الموقع في عام 2015، بما يدعم ويعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة ويفتح آفاقًا جديدة لتعاون وحوار إقليمي أوسع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وصول الوفد الإيراني

كما اجتمع المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، التي وصلها كذلك وفد إيراني اليوم الثلاثاء، قبيل بدء المحادثات، وفق "فرانس برس".

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأنّ كبير المفاوضين للجمهورية الإسلامية، علي باقري، وأعضاء الوفد المرافق له وصلوا إلى الدوحة الثلاثاء.

وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالًا من نظيرته الفرنسية كاترين كولونا، بحثا فيه عددًا من القضايا من بينها "مستجدات محادثات الاتفاق النووي والتأكيد على أهمية الحوار الإقليمي مع إيران وتقريب وجهات النظر بين الأطراف".

والإثنين، أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن المفاوضات ستركز على رفع العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران، مشيرًا إلى أن الكرة باتت الآن في ملعب أميركا.

وطالبت طهران سابقًا برفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة واشنطن لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية"، كما كررت مطالبتها بضمانات أميركية لعدم انسحاب واشنطن من الاتفاق كما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال إنّ إسرائيل لا تعارض الاتفاقية النووية بحد ذاتها، لكنها ضد الاتفاقية النووية "السيئة" على حد وصفه، مشيرًا إلى أن تل أبيب ستواصل العمل مع واشنطن والدول الأخرى لتوضيح الموقف الإسرائيلي والتأثير على صياغة الاتفاق في حال حدوثه.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close