وصل اليوم الجمعة، وفد عراقي حكومي إلى العاصمة دمشق، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، وبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في الدوحة، رعاه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال مكتب السوداني في بيان، إنّ العراق أرسل وفدًا إلى دمشق اليوم الجمعة، لدراسة إمكانية إعادة تشغيل أنبوب النفط العراقي الذي ينقل الخام عبر سوريا إلى موانئ البحر المتوسط.
وذكر البيان أنّ الوفد العراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري".
وأضاف أنّ الجانبين سيدرسان "إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
كما تتضمّن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفقًا للبيان.
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. غير أنّ السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وفي منتصف مارس/ آذار الماضي، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد، حيث أكد أنّ الحكومة السورية الجديدة تُريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
من جهته، طرح وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين فكرة تأسيس مجلس تعاون بين بغداد ودمشق،
