الخميس 28 مارس / مارس 2024

وفيات في ديالى.. موجة البرد تفاقم معاناة النازحين في إقليم كردستان

وفيات في ديالى.. موجة البرد تفاقم معاناة النازحين في إقليم كردستان

Changed

رصد مراسل "العربي" في إربيل معاناة آلاف النازحين في كردستان العراق جراء موجة البرد (الصورة: غيتي)
ألحقت الأمطار أضرارًا كبيرة بخيام النازحين، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، حيث تُوفي طفلان وسيدة مسنّة في ديالى نتيجة البرد.

تتفاقم معاناة آلاف النازحين في كردستان العراق ولا سيما في مدينتي السليمانية وأربيل، جراء موجة البرد غير المسبوقة في المنطقة.

وألحقت الأمطار أضرارًا كبيرة بخيام النازحين، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، حيث تُوفي طفلان وسيدة مسنّة في ديالى نتيجة البرد.

ورغم مرور قرابة خمس سنوات على انتهاء المعارك في العراق ضد "تنظيم الدولة"، ما زال أكثر من مليون نازح بعيدين عن مناطقهم لأسباب متعدّدة.

ويعيش النازحون في 26 مخيمًا في إقليم كردستان وسط أجواء باردة مصحوبة بتساقط الثلوج.

غياب رسمي عن المعاناة

وقال مراسل "العربي" غسان خضر من إربيل إن وزارة الهجرة المسؤولة عن ملف النازحين العراقيين اقتصرت مساعداتها على تقديم سلات غذائية، بالإضافة إلى أقلّ من 20 ليترًا من النفط الأبيض.

ونقل عن بعض النازحين قولهم إنهم لم يتسلّموا أي مساعدات. وبالتالي، فإن حديث الوزارة يقتصر على مساعدات مؤقتة، ولا تقدّم مساعدات جذرية لإيجاد حلّ لمعاناة هؤلاء النازحين.

كما يعيش آلاف النازحين الأيزيديين في مخيم في جبل سنجار، في ظروف اقتصادية صعبة مع تساقط الثلوج على الجبل.

وتغيب تصريحات المسؤولين العراقيين رفيعي المستوى حول هذه المعاناة.

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

رغم أن السلطات العراقية قد أغلقت 50 مخيمًا للنازحين، إلا أن 40 ألف عائلة منهم تعجز حاليًا عن العودة إلى ديارها، وغالبيتها من نينوى والأنبار وديالى.

وهذا ما يجعل أعدادًا كبيرة من العوائل أمام مستقبل مجهول، وبخاصة أن هناك مخيمات لا تزال خارج حسابات وزارة الهجرة العراقية في الإغلاق.

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2021، إغلاق جميع مخيمات النازحين في المحافظات باستثناء الموجودة في إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close