تظاهر عشرات النشطاء الفلسطينيين اليوم السبت في حي الشيخ جراح دعمًا لقضية أهاليه، واحتجاجًا على سياسات الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بالمنازل المهددة بالإخلاء والسكان المهددين بالتهجير.
وبعنف، عمدت قوات الاحتلال المدججة بالسلاح إلى تفريق المحتجين بعد رفع العلم الفلسطيني، مستخدمة قنابل صوتية.
كما قامت بتكبيل أحدهم بغرض اعتقاله، في مشهد أعاد إلى الأذهان مشهد اعتقال ومقتل الأميركي جورج فلويد.
طريقة معتمدة لصد الاحتجاجات المتواصلة
وتحدث مراسل "العربي" أمير الخطيب عن اعتداءات وحشية على المتظاهرين، لافتًا إلى أنه تمت محاولة محاصرتهم في إحدى الزوايا ليسهل على قوات الاحتلال اعتقال من تشاء منهم.
وأوضح أن هذه الطريقة يتم اعتمادها في صد الاحتجاجات التي تُقام بشكل أسبوعي وأحيانًا شبه يومي تضامنًا مع أهالي الحي.
ونوّه إلى أن المتظاهرين الذين حضروا اليوم جاؤوا ليس فقط من القدس وأحيائها وبلداتها، بل أيضًا من منطقتي الجليل والمركز ومدينة يافا.
وأشار إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر غدًا في استئناف قدمه أهالي الحي للنظر في قضية إخلاء أربع عائلات من منازلها.
وأكد أن ملف حي الشيخ جراح يُعتبر من الملفات الأساسية في قضية تهويد القدس وإحلال المستوطنين مكان سكانها الأصليين الفلسطينيين.