السبت 15 فبراير / فبراير 2025
Close

وقف النار في غزة.. عقبات تواجه العائدين إلى منازلهم المدمرة

وقف النار في غزة.. عقبات تواجه العائدين إلى منازلهم المدمرة

شارك القصة

تمكن آلاف النازحين في غزة من العودة إلى بلداتهم لتفقد منازلهم المدمرة - غيتي
تمكن آلاف النازحين في غزة من العودة إلى بلداتهم لتفقد منازلهم المدمرة - غيتي
الخط
مع تكشف حجم الدمار الذي ارتكبته آلة الحرب الإسرائيلية، تواجه عودة النازحين خطرًا كبيرًا، في ظل وجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة تحت الركام والبيوت.

مع سريان وقف إطلاق النار في غزة، تمكن آلاف النازحين من العودة إلى بلداتهم لتفقد منازلهم المدمرة، والبحث عن ذويهم المفقودين تحت أنقاض البنايات جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي حين ينتظر كثير من النازحين ساعة العودة، بموجب المعلومات المحددة في الاتفاق، تبرز تساؤلات عدة، بشأن التعقيدات التي تواجه عودتهم.

صعوبات لوجستية

المعضلة الكبرى، بحسب تقارير محلية، تتمثل في صعوبات لوجستية، يواجهها النازحون في العودة، في ظل طرقات وشوارع مدمرة، عدا عن صعوبة وصول النازحين إلى بعض المناطق، في هذه المرحلة، خشية استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي.

منازل مدمرة

أما العقبة الثانية، فتكمن في أن كثيرًا من النازحين العائدين، وجدوا منازلهم مدمرة في شمال القطاع، ودون توفر الحد الأدنى من مقومات الحياة، عدا عن حاجة النازحين العائدين لعدد كبير من الخيام، ولوازم تمكينهم من العودة والاستقرار في مناطقهم المدمرة.

قنابل غير منفجرة

ومع تكشف حجم الدمار الذي ارتكبته آلة الحرب الإسرائيلية، تواجه عودة النازحين خطرًا كبيرًا، في ظل وجود قنابل وصواريخ إسرائيلية غير منفجرة تحت الركام والبيوت.

يضاف إلى ذلك تفخيخ الاحتلال للمنازل، وهي معضلة تستدعي أدوات وإمكانات لجعل عودة النازحين آمنة.

هذا الواقع أكدته منظمة الصحة العالمية، بقولها، إن تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة، وإعادة بناء النظام الصحي في غزة، أمر معقد وصعب، نظرًا لحجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة.

وقد قدرت المنظمة الأممية تكلفة إعادة بناء النظام الصحي، الذي دمّرته الحرب الإسرائيلية، بأكثر من عشرة مليارات دولار.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي