Skip to main content

وليد جنبلاط للتلفزيون العربي: الحرب مع إسرائيل طويلة

الثلاثاء 30 يوليو 2024
اعتبر السياسي اللبناني وليد جنبلاط أن احتمال الحرب المفتوحة يبقى قائمًا طالما يؤيد الغرب العملية العسكرية الإسرائيلية سياسيًا وعسكريًا- الأناضول

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية مساء الثلاثاء جزء من الحرب، لافتًا إلى أن "إسرائيل تعتدي على لبنان وتحرق غزة وتصادر أراضي الضفة الغربية". 

وأشار في حديث إلى "التلفزيون العربي" من بيروت إلى أن "الحرب مع إسرائيل طويلة، إذا فشلت عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت أو لم تفشل". 

ورأى أن لا ضمانات بأن بيروت والضاحية الجنوبية هما خارج معادلة المواجهة.

جنبلاط اعتبر أن "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أباح لإسرائيل الاعتداء على لبنان" من خلال تصريحاته بعيد حادثة مجدل شمس في الجولان، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان وفي غزة لإنهاء التصعيد القائم.

"حزب الله حركة مقاومة لبنانية"

وفيما شدد على أن "حزب الله حركة مقاومة لبنانية ولا نستطيع فصله عن الأرض اللبنانية"، ذكّر جنبلاط بأن القرار 1701 أنهى العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 باتفاق جميع الأطراف.

واعتبر  السياسي اللبناني أن "احتمال الحرب المفتوحة يبقى قائمًا طالما يؤيد الغرب العملية العسكرية الإسرائيلية سياسيًا وعسكريًا". 

وتتصاعد المخاوف من تصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ السبت الماضي في أعقاب حادثة مجدل شمس في الجولان حين سقط صاروخ وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وجرح آخرين.

وقد اتهمت تل أبيب حزب الله باستهداف مجدل شمس، وهو ما نفاه الحزب، متوعدة بشن ضربة "مؤلمة" على لبنان.

 ومساء الثلاثاء، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت استهدفت القيادي في حزب الله فؤاد شكر.  

وأدت الغارة إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة عشرات المدنيين. كما انهار طابقان من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة في محيط مستشفى بهمن، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة