الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

يؤمل أن تجذب السياح.. ترميم مدينة تالافيرا الأندلسية يوشك على الانتهاء

يؤمل أن تجذب السياح.. ترميم مدينة تالافيرا الأندلسية يوشك على الانتهاء

Changed

تقرير لـ "العربي" عن مدينة تالافيرا الأندلسية وعمليات ترميمها التي توشك على الانتهاء (الصورة: فيسبوك)
تقع تالافيرا الإسبانية إلى الغرب من مقاطعة طليطلة، ويشير الإسم إلى المدينة التي كانت إحدى المناطق الهامة في وجه الممالك المسيحية خلال الخلافة الأموية في الأندلس.

تقترب السلطات الإسبانية من إنهاء عمليات ترميم معالم مدينة تالافيرا الأندلسية، وتأمل أن تستقطب المدينة الواقعة وسط البلاد مزيدًا من السياح.

تقع تالافيرا إلى الغرب من مقاطعة طليطلة، ويشير الإسم إلى المدينة التي كانت إحدى المناطق الهامة في وجه الممالك المسيحية خلال الخلافة الأموية في الأندلس.

والمدينة إلى ذلك، تتميز بأبراجها المرتفعة وبأبوابها الواسعة، إضافة إلى جسر قديم جدده المسلمون على أنقاض جسر روماني قديم في المكان.

مدينة تالافيرا.. عقود من الإهمال

تأتي عمليات ترميم مدينة تالافيرا وتأهيلها بعد عقود من إهمال الآثار التي تحتويها، ولا سيما قصر الخليفة الأموي عبدالرحمن الثالث، أمير مملكة قرطبة.

ويقول رافائيل كالبو، وهو صاحب مقهى، "نأمل أن تعود عمليات التجديد هذه بمردود إيجابي علينا، وأن تجذب المدينة المزيد من السياح".

وكان الملك ألفونس السادس قد سيطر على تالافيرا عام 1083، ثم أعاد المرابطون السيطرة عليها عام 1109 قبل أن يخسروها من جديد بعد أربع سنوات.

بدورها، تشير منسقة السياحة في البلدية سانتونيا ديا، إلى الجدار العربي الذي يعود إلى القرن العاشر، شارحة أن من بناه هو الخليفة عبدالرحمن الثالث. وتلفت إلى أن الجدار محاط بـ 17 برجًا للمراقبة مرتبطة بالقصر.

ويُعد عبدالرحمن الثالث أول من أُطلق عليه لقب خليفة ممن حكموا الأندلس من بني أمية. 

وشهدت الأندلس خلال فترة حكمه تأمين الحدود وإخماد الثورات وانتعاشًا اقتصاديًا وعسكريًا. وقد توفي الرجل عام 961 للميلاد.  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة