يتقدمهم ماسك وبيزوس.. أغنى 500 شخص في العالم يخسرون 1.4 ترليون دولار

خسر أغنى 500 شخص في العالم 1.4 تريليون دولار هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم القياسي، كما كشف تقرير "كابجيميني وورلد ويلث" اليوم الثلاثاء.

ويمثل هذا الانخفاض في الثروات تحولًا صارخًا من المكاسب التي شهدتها العام الماضي، عندما حصدت الشركات والمليارديرات أرباحًا قياسية خلال جائحة كوفيد.

وانخفضت ثروات المليارديرات الأميركيين مثل الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك ومؤسس شركة "أمازون جيف بيزوس ومؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ  بنحو 800 مليار دولار، مما جعلهم من بين أكبر الخاسرين، بحسب التقرير. وأظهر التقرير أنهم خسروا 206 مليار دولار يوم الإثنين وحده.

كما أظهرت البيانات أن أغنى أثرياء في العالم، ماسك وبيزوس، يمثلان ما يقرب من 16% من هذا الانخفاض، مما يجعلهما من بين أكبر الخاسرين بحسب التقرير.

ومن بين الأشخاص الآخرين الذين فقدوا أموالًا ضخمة، مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، الذي خرج من قائمة المليارديرات العشرة الأوائل، إضافة إلى ثالث أغنى رجل في العالم، برنارد أرنو المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "لويس فيتون" المختصة ببيع السلع الفاخرة.

وكان مؤشر فوربس لأغنى أغنياء العالم  قد أشار في أواخر مايو/ أيار الفائت إلى أن الشخصيات الخمسون الأكثر ثراء في العالم قد خسرت حوالي 600 مليار دولار، أي ما يضاهي الناتج المحلي البولندي، منذ مطلع العام الحالي بفعل استمرار تهاوي البورصات الأميركية والعالمية، تزامنًا مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة طوال النصف الأول من عام 2022.

ومن بين 50 أغنى شخصية في العالم، تبلغ قيمة ثرواتهم مجتمعة 2.9 تريليون دولار، حل إيلون ماسك، في طليعة الخاسرين بحسب تقديرات "فوربس". وخسر 69 مليار دولار لتنكمش ثروته إلى 200 مليار دولار.

وخسر جيف بيزوس 61 مليار دولار منذ بداية عام 2022، لتقتصر ثروته اليوم على 131 مليار دولار وفقًا لمؤشر "فوربس".

وقد خسر  برنارد أرنو أكثر من 53 مليار دولار من قيمة ثروته حتة أواخر مايو/ أيار من هذا العام، بحسب مؤشر "فوربس". كما خسر مؤسس"مايكروسوفت" بيل غيتس 22 مليار دولار من قيمة ثروته أيضًا، لتنزلق إلى مستوى 116 مليارًا.