الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

يجوب البلاد على دراجة نارية منذ 40 عامًا.. عبيد الله كيهر أشهر رحالة باكستان

يجوب البلاد على دراجة نارية منذ 40 عامًا.. عبيد الله كيهر أشهر رحالة باكستان

Changed

تقرير "العربي" عن الرحالة الأشهر في باكستان (الصورة: فيسبوك)
يعد عبيد الله كيهر أحد أشهر الرحالة في باكستان حيث يجوب البلاد على دراجة نارية منذ 40 عامًا الأمر الذي جعل منه المرجع الأهم لترويج السياحة في بلاده.

دأب الرحالة الباكستاني عبيد الله كيهر على القيام بجولات حول مدن بلاده، وجبالها، ومرافقها السياحية، بواسطة دراجته النارية منذ أكثر من 40 عامًا. 

وجعلت تلك الرحلات من كيهر، مرجعًا مهمًا للسياحة في بلاده، لا سيما أنه يدون رحلاته في إصدارات أدبية ضمن فن الرحلات حتى باتت كتبه مطلوبة بكثافة للتعرف على البلاد، ومدنها وقراها. 

وكتب كيهر العديد من المجلات الموسوعية، والكتب السياحية عن أدب الرحلات، وعادات القبائل والحواضر، والبوادي في باكستان.

وقال كيهر في حديث إلى "العربي": "منذ كنت طفلًا، أدمنت قراءة أدب الرحلات، وتدوين أسفاري، وكان أحد أقريائي يقوم بنشرها، حتى بلغت لغاية الآن 6 موسوعات في الرحلات المحلية، ومثلها في تلك الدولية".

ويلجأ الرحالة الباكستاني إلى مكتبه، بين رحلة وأخرى، ليدون خلاصة آخر رحلاته وملاحظاته في مقالات صحفية منفصلة، قبل أن تتحول إلى كتاب يصل منطقة جغرافية معينة، ويفصل عاداتها وتقاليدها، وثقافتها، بالإضافة إلى أساطيرها الشعبية. 

وأوضح كيهر، أن المكتبة الوطنية الباكستانية تضع كتبه في التصنيف الأول بمعرضها، مشددًا على أنه حريص على التركيز على الجانب الأدبي من العمل، إضافة إلى المعلومة السياحية. 

رحلاته خارج باكستان

ويروي كيهر، قصة زيارته للأناضول في كتاب اسمه، "محبوبتي تركية، لكنني لا أفهم التركية"، وهو عنوان مقتبس من بيت شعر فارسي، أما رحلات حجه، فقد جمعها في كتاب بعنوان "أرض المعجزات"ـ إلى جانب كتب أخرى عن أذربيجان والصين وإيران، وبنغلادش. 

وتم نشر معظم كتب كيهر رقميًا، بسبب الإقبال الكبير على قراءتها، فيقول مذيع في تلفزيون باكستان الرسمي واسمه زبير أحمد صديقي: إن مقالات كيهر مسومة بعذوبة اللغة، وبساطتها، وإيجازها، كما أن الكاتب يمعن في أدق تفاصيل البيئة، ويصفها دون أدنى أي مبالغة أو تهويل. 

ويقول كيهر: إن شغفه يكمن في "غرائب الشعوب"، وقد صار له في كل قرية ومدينة باكستانية، منزل وصديق. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close