الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"يحتاج للإصلاح".. ظروف صعبة يعيشها السوريون بمخيم الزعتري في الأردن

"يحتاج للإصلاح".. ظروف صعبة يعيشها السوريون بمخيم الزعتري في الأردن

Changed

فقرة ضمن "شبابيك" تلقي الضوء على أزمة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري (الصورة: تويتر)
وفق منظمة "أوكسفام"، التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، فإن معظم الملاجئ في مخيم الزعتري قد تضررت وتحتاج إلى الإصلاح.

يستضيف الأردن أكثر من مليون لاجئ سوري، من بينهم 650 ألفًا في مخيمات أكبرها مخيم الزعتري.

لكن الأزمة تكمن في معاناة هذه المخيمات من نقص التمويل، وهو ما يهدد مصير اللاجئين القاطنين فيها.

وضع مأساوي

تروي أمل حوشان، وهي أمٌ لـ4 أطفال، ومن أول اللاجئين في مخيم الزعتري، الأوضاع الصعبة التي تعيشها في هذا المكان، بعد هروبها من مدينة درعا السورية عقب سقوط قذيفة على منزلها.

وتقول حوشان، في حديث إلى "العربي": عندما أتينا إلى المخيم قبل 10 سنوات، كانت الأوضاع في سوريا سيئة جدًا، فدفعني الخوف على بناتي وابني نحو اللجوء إلى أي مكان آمن.

وتشير حوشان إلى أنها عند هروبها إلى مخيم الزعتري، توقّعت البقاء لأيام فقط، إلا أن ظنّها كان خاطئًا.

وتضيف: "عند وصولنا إلى مخيم الزعتري، كان الوضع مأساويًا، فخفت أكثر على أولادي من جميع النواحي الصحية والتعليمية".

وتؤكد أن الظروف المعيشية تغيّرت كثيرًا، "فبعد أن كنا نعيش في بيت نملكه وبين الأشجار وفي ظروف طبيعية، ها نحن اليوم نعيش بمخيم في الصحراء".

ظروف اقتصادية صعبة

وفق منظمة "أوكسفام"، التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، فإن معظم الملاجئ في مخيم الزعتري قد تضررت وتحتاج إلى الإصلاح.

وتؤكد مديرة السياسة والإعلام في المنظمة بالأردن هانا باتشيت أن "هناك احتياجات إنسانية هائلة في المخيم، وما شهدناه في الأشهر الـ6 الماضية يؤكد أن الأوضاع لا تزال تزداد سوءًا".

وتشير باتشيت إلى أن "سلسلة من الأزمات التراكمية أدت إلى تدهور الظروف الاقتصادية للجميع في الأردن، لكن عندما ننظر إلى اللاجئين، نرى أنهم استنزفوا جميع مدخراتهم، إضافة إلى أزمة كورونا التي كانت قاسية عليهم، ما يزيد من صعوبة الوضع عليهم".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close