شُخّصت إصابة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستات، وهو بصدد درس خياراته العلاجية، وفق بيان أصدره مكتبه يوم أمس الأحد.
وجاء في البيان أن الديمقراطي البالغ 82 عامًا "شُخّصت إصابته بسرطان البروستات" الجمعة، مشيرًا إلى تمدّد المرض إلى العظام.
ولفت البيان إلى أن "هذا النوع من السرطانات ورغم كونه أكثر عدوانية، يبدو حساسًا للهرمونات ما يتيح إدارة فاعلة" للمرض، مشيرًا إلى أنّ إلى أن الرئيس السابق يدرس وعائلته "خيارات العلاج مع الأطباء".
تعليق ترمب
من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحد عن "حزنه" إزاء الأنباء عن تشخيص إصابة سلفه بالسرطان.
وجاء في منشور لترمب على منصته تروث سوشال: "ميلانيا وأنا حزينان لسماع نبأ التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر وأفضل التمنيات لجيل والعائلة، ونتمنى لجو تعافيًا سريعًا وناجحًا"، علمًا أنه سبق أن سخر مرارًا من قدرات بايدن الإدراكية.
من جهتها، قالت كامالا هاريس، نائبة بايدن التي ترشّحت للرئاسة في مواجهة ترمب بعد انسحاب الرئيس الديمقراطي من السباق العام الماضي، في منشور على منصة إكس "إن جو مقاتل".
وتابعت: "أعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والصلابة والتفاؤل، وهي (الصفات) التي لطالما طبعت حياته وقيادته. نحن متفائلون بالتعافي الكامل والسريع".
صحة الرئيس السابق
وسرطان البروستات هو الأكثر شيوعًا لدى الرجال ويمثل 15% من مجمل أنواع الأمراض السرطانية التي تصيبهم.
وفي فبراير/ شباط 2023، خضع الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لعملية جراحية لإزالة نسيج سرطاني في جلده.
وسرطان الخلايا القاعدية هو سرطان بطيء النمو وعادة ما يقتصر على سطح الجلد، ويمكن للأطباء دائمًا إزالته بالكامل من خلال شقّ مكان الإصابة، ونادرًا ما يتسبّب في مضاعفات خطيرة أو يصبح مهددًا للحياة.
وخلال السباق الانتخابي مع ترمب، العام الماضي، تسبب أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحيانًا في المناظرة الأولى في حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقًا بالشكل الكافي لولاية ثانية ودعوات من زعماء حزبه بالتنحي، لينسحب بايدن بعدها لصالح هاريس.