يعود "أهلًا سمسم" النسخة العربية لبرنامج "ويلكوم سمسم" في موسمه السابع إلى التركيز على أهمية الصحة النفسية لدى الطفل.
يستهدف البرنامج، الذي يعد النسخة المحلية لبرنامج "سمسم ستريت" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و8 سنوات.
وبحسب وكالة "رويترز"، وصل عدد مشاهديه حتى الآن إلى نحو 23 مليون طفل في الشرق الأوسط فقط.
وكان "أهلًا سمسم" استهدف عدة مواضيع تمسّ الأطفال وعادة ما تكون تعليمية؛ إذ اهتم في نسخ سابقة بمساعدة الأطفال وخاصة اللاجئين منهم، وكذلك تأثيرات جائحة كورونا عليهم.
الهوية الذاتية الإيجابية
ويشير رئيس إدارة الإنتاج الدولي في ورشة "سمسم" سكوت كاميرون، إلى ما شهده البرنامج من حيث بدء التعليم عن المشاعر.
بشخصياته الشهيرة بسمة وجاد وجرجور.. الموسم الجديد لبرنامج الأطفال "أهلاً سمسم" يركز على الصحة النفسية pic.twitter.com/ja9ldLYk9o
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 25, 2023
ويضيف: "هذا الموسم نركز على الهوية الذاتية الإيجابية ومفهوم الذات، بالتالي أشياء بسيطة للغاية كالفخر بنفسك لتعلم شيء جديد للعمل مع أشخاص آخرين وأطفال آخرين".
بدوره، يشير المنتج التنفيذي للبرنامج خالد حداد إلى أن لكل موسم من "أهلًا سمسم" هدف تعليمي.
ويوضح أن الموسم السابع يركّز على الهوية الذاتية، حيث يمكن للأطفال أن يفهموا بالضبط ما بداخلهم، على غرار الموهبة وطريقة التفكير حتى يتمكنوا من احترامها، ويمكنهم اكتشاف أفضل نهج في الحياة.
إلى ذلك، تشير ديما العلمي إلى الحنين الذي راودها عند سماعها أغنية "افتح يا سمسم"، التي كانت تسمعها في الصغر، واصفة الشعور بالجميل.
وترى أن الجميل أيضًا هو تطوير البرنامج ليناسب أطفالنا، فيستمتعون به أيضًا رغم اختلاف الأجيال.