يستأنف رحلاته الأربعاء.. الحوثيون يعلنون إعادة تأهيل مطار صنعاء
كشفت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، عن إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي واستئناف الرحلات فيه يوم غد الأربعاء، وذلك بعد أسبوع من تدميره بغارات إسرائيلية منذ أسبوع.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف "استكملت الفرق الفنية والهندسية أعمال إعادة تأهيل مدرج مطار صنعاء الدولي".
وأضاف أن "المطار أصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات ابتداء من يوم غد الأربعاء، 14 مايو/ أيار 2025"، دون تفاصيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي في السادس من الشهر الجاري شن هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعًا للإسمنت بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة (غرب) بسلسلة غارات.
مطار صنعاء
من جهته، قال رئيس الحكومة التابعة للحوثيين أحمد غالب الرهوي في تصريحات صحافية نقلتها وكالة "سبأ" التابعة للجماعة "إن المطار أصبح جاهزًا بصورة كاملة للقيام بوظائفه المعتادة مع استيفاء كافة مقومات الأمن والسلامة وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة". ومساء الجمعة، أفاد الشايف في تصريحات نقلها موقع "26 سبتمبر" التابع للجماعة، أن المطار "تعرض لعدوان غاشم ومباشر من قبل العدو الصهيوني، تم خلاله استهداف البنية التحتية للمطار بأكثر من 15 صاروخًا".
وطالت الصواريخ، بحسب الشايف في حينه، صالات الوصول والمغادرة والمعاملات، وصالات الانتظار وصالة الدرجة الأولى، ما أدى إلى تدميرها بالكامل بما فيها من تجهيزات، من سيور نقل حقائب، وأجهزة تفتيش، وأنظمة كمبيوتر وإصدار تذاكر، وأجهزة الاتصالات والمراقبة.
وجاءت الغارات بعد يومين من استهداف الحوثيين، مطار بن غوريون وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ.
ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل نصرة للفلسطينيين في غزة، وإنهم مستمرون في ذلك طالما واصلت تل أبيب حرب الإبادة على غزة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ".
غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.