الخميس 18 أبريل / أبريل 2024

يستجيب لأوامر بالألمانية.. طفلة في ويلز ضحية كلب "لا يجيد" الإنكليزية

يستجيب لأوامر بالألمانية.. طفلة في ويلز ضحية كلب "لا يجيد" الإنكليزية

Changed

ترك هجوم الكلب على جسد الطفلة ندوبًا لن تمحى إلا بمرور أعوام - أرشيفية فيسبوك
ترك هجوم الكلب على جسد الطفلة ندوبًا لن تمحى إلا بمرور أعوام - أرشيفية فيسبوك
حُكم على رجل في ويلز بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ وبتعويض مالي لطفلة هاجمها كلبه، الذي تدرب على مهام أمنية، وأفيد بأنه اعتاد الاستجابة لأوامر باللغة الألمانية لا الإنكليزية.

هاجم كلب حراسة مدرّب على الاستجابة لأوامر باللغة الألمانية طفلة في الثالثة من عمرها في ويلز بالمملكة المتحدة، لأن المالك الجديد لا يجيد تلك اللغة، وفق ما أُفيد بالمحكمة.

وقعت الحادثة في أغسطس/ آب الماضي، وقد صدر قرار المحكمة بشأنها أخيرًا، بحسب ما كشف موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم كانت فيه الطفلة في نزهة مع جدّيها، حيث هاجمها كلب، من فصيلة كلب الراعي الهولندي يبلغ من العمر 10 أعوام، ويُدعى "شيف"، وكان قد تدرّب في ألمانيا على أداء مهام أمنية.

صرخوا عليه بالإنكليزية

وشيف، من ناحيته كان يتريّض مع مالكه الجديد عندما أطبق بفكيه على جسد الطفلة الصغيرة فعضها في رقبتها وظهرها، وترك ندوبًا لن تُمحى إلا بمرور أعوام.

يومها لم يكن قد مضى سوى أربعة أيام على تبني دانيال بارج للكلب مقابل 150 جنيهًا إسترلينيًا، فيما أعلمه مركز إنقاذ الحيوانات بأنه ليس جيدًا مع الأطفال.

وفي المحكمة، أشار المدعي العام جيف جونز إلى أن بارج كان قد قيل له إن الكلب يتجاوز الحدود بسهولة، وطُلب منه إبعاده عن ملاعب الأطفال وحفر الرمال.

ولفت إلى أن كلًا من المارة وجدّي الطفلة كافحوا لإبعاد الكلب عنها، موضحًا أن بارج وآخرين تواجدوا في الحديقة صرخوا على الحيوان بالإنكليزية، لكن الكلمات الوحيدة التي فهمها بهذه اللغة تدعوه إلى الجلوس أو السير بمحاذاة صاحبه.

وشدد على أنه كانت هناك معرفة بأن هذا الكلب له ماض، حيث تم تدريبه على أن يكون عدوانيًا واستخدم في الحماية وباعتباره كلب أمن.

خوف وأحلام مزعجة

في إفادة لوالدة الطفلة حول أثر الاعتداء على الضحية، شددت الأم على أن المحنة تركت صغيرتها مع مشاعر خوف من الحيوانات ذات المخالب، ولا تزال تستعيد الذكرى وتعاني من الأحلام المزعجة حتى الآن.

وعلى أثر الهجوم في أغسطس الماضي، تلقت الفتاة العلاج في المستشفى لمدة أربعة أيام، وخضعت لعملية جراحية.

من ناحيته، تلقى بارج حكمًا بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ، وأُمر بدفع تعويض للفتاة بقيمة 500 جنيه إسترليني عن إصاباتها.

وأكد القاضي أن المبلغ أعلاه لم يكن يهدف إلى عكس خطورة إصابات الفتاة الصغيرة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أفيد بأن باحثين في المجر اكتشفوا أنّ الكلاب تستطيع التمييز بين اللغات بعد أن تم عرض مقاطع من قصة "الأمير الصغير" باللغتين الإسبانية والمجرية على مجموعة تضم 18 كلبًا واختبروا ردود فعل أمخاخها.

وقادت فريق البحث لورا في. كوايا من جامعة أوتفوش لوراند في بودابست، حيث قالت إن الباحثين اكتشفوا للمرة الأولى أنّ المخ غير البشري يمكنه التمييز بين اللغات.

المصادر:
ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close