يستهدف منازل وخيام النازحين.. الاحتلال يقصف أحياء غزة ومواصي خانيونس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة، اليوم الأحد، مخلفة مزيدًا من الشهداء والجرحى، حيث ارتفع عدد شهداء القطاع إلى 51 ألفًا و201 شهيد منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر: إن الاحتلال قصف شارعًا يفصل بين حيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع شهيدين.

غارات لا تتوقف

ومراسلنا الذي أشار إلى توجه عائلات إلى تلك المنطقة لتفقد منازلها، قال: إن غارت إسرائيلية استهدفت عائلة ما أدى إلى استشهاد رجل وطفل.

وأشار إلى سقوط ثلاث شهداء في عبسان في خانيونس، وفي منطقة المواصي، وفي بيت لاهيا.

وذكر أن قوات الاحتلال استهدفت خيمة في مواصي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد سيدة وثلاثة رجال بعد استهداف أحد المنازل.

"إمعان بمواصلة المجازر"

وأكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن "الاحتلال نفذ سلسلة غارات جوية استهدف خلالها خيام النازحين، ومنازل على ساكنيها، وكل الشهداء من المدنيين وغالبيتهم أطفال".

واعتبر أن استمرار الضربات الجوية "يشكل إمعانًا بمواصلة المجازر وحرب الإبادة التي يواصلها (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وتعهّد نتنياهو إعادة الأسرى المتبقين في غزة "دون الخضوع لمطالب حماس"، مؤكدًا أن الحملة العسكرية في القطاع بلغت "مرحلة حاسمة".

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس/ آذار الفائت جرائم الإبادة، عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت منازل وخيامًا تؤوي نازحين، بعدما انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وهذا الأخير كان قد دخل حيّز التنفيذ في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بعد وساطة مصرية قطرية بدعم أميركي.

وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 51 ألفًا و201 شهيد و116 ألفًا و869 مصابًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن "44 شهيدًا و145 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء تواصل الإبادة الإسرائيلية".

وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية على القطاع في 18 مارس الماضي، ارتفعت إلى ألف و827 شهيدًا و4 آلاف و828 مصابًا.

وأشارت الوزارة إلى أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.