الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

يُطلق عليها اسم "الصخرة".. عرض أكبر ألماسة بيضاء للبيع

يُطلق عليها اسم "الصخرة".. عرض أكبر ألماسة بيضاء للبيع

Changed

تقرير لـ"العربي" حول العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو ردًا على هجومها على أوكرانيا (الصورة: غيتي)
تُطرح أكبر ألماسة بيضاء للبيع بالمزاد العلني في جنيف الأسبوع المقبل، ضمن عملية بيع تنفذها دار "كريستيز" وتضم حجرين كريمين يزن كل منهما أكثر من 200 قيراط.

 ستُعرض أكبر ماسة بيضاء يطلق عليها اسم "الصخرة"، للبيع في مزاد علني بجنيف، يوم الأربعاء المقبل، وقد يصل سعرها إلى 30 مليون دولار أو أكثر.

إذ تتجه الأنظار نحو دار "كريستيز" للمزادات، التي ستنفذ عملية بيع الماسة الضخمة التي تضم حجرين كريمين يزن كل منهما أكثر من 200 قيراط.

وفيما أشارت دار "كريستيز" إلى أن الألماسة "الصخرة" بحجم كرة الغولف تقريبًا وتزن 228.31 قيراطًا، قال ماكس فوسيت مدير قسم المجوهرات بـ"كريستيز" لوكالة "رويترز": "غالبًا مع هذه الأحجار الكبيرة، يتم التضحية ببعض من الشكل من أجل الحفاظ على الوزن".

وأضاف أن هذه الألماسة على "شكل كمثرى متناسق تمامًا، وهي أحد أندر الأحجار الكريمة التي تُطرح في مزاد على الإطلاق".

والألماسة "الصخرة" تم استخراجها وصقلها في جنوب إفريقيا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان الرقم القياسي السابق في مزاد لألماسة بيضاء هو جوهرة تزن 163.41 قيراطًا بيعت عام 2017.

كما أن الحجر الكريم الذي يبلغ وزنه 228.31 قيراطًا سيعرض في المزاد جاهز إلى جانب جوهرة صفراء اللون تزن 205.07 قيراط على شكل وسادة تحمل اسم "ألماسة الصليب الأحمر" نظرًا لأن جزءًا غير محدد من العائدات سيذهب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف.

أما "الصخرة" فهي حاليًا في يد مالك مجهول لم يكشف عن هويته من أميركا الشمالية.

الماس "ينتعش" بفضل الحرب على أوكرانيا

يذكر أن أسعار الألماس انتعشت عالميًا بفعل العقوبات المفروضة على روسيا المنتج الرئيس له، فضلًا عن عودة الفعاليات التي يحضرها كبار الشخصيات مع رفع القيود التي فرضت لاحتواء جائحة كورونا.

فوفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكثر من 40% من الماس في العالم يُستخرج في روسيا، وتحديدًا من قبل شركة "ألروسا" التي تربطها علاقة وثيقة بالكرملين، لكن الأسواق الدولية لم تعد قادرة على الوصول إلى الأحجار الكريمة الروسية.

وقال فوسيت إن تدني العرض أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار ومع تزايد العقوبات التي فُرضت على موسكو في أعقاب الهجوم العسكري على أوكرانيا، "ستستمر الأسعار في الزيادة".

وكانت علامات تجارية شهيرة، من بينها "تيفاني" و"باندورا" و"شوبارد"، قد أعلنت عن توقفها عن شراء الألماس روسي المنشأ بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة