Skip to main content

يعمل بالذكاء الاصطناعي.. "ميتا" تستعد لإطلاق حاسوب فائق السرعة

الجمعة 28 يناير 2022

أعلن مارك زوكربيرغ أن شركة "ميتا" المالكة لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أكملت المرحلة الأولى من إنتاج حاسوب عملاق جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي.

وفي بيان له، قال زوكربيرغ مؤسسة الشركة: إن "الحاسوب الجديد واسمه "أر أس سي" سيكون أسرع جهاز فائق الذكاء الاصطناعي في العالم".

وأضاف أنه "سيساعد الباحثين على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي يمكنها التعلم من تريليونات الأمثلة. ومن بين أشياء أخرى ستتمكن هذه النماذج من بناء أدوات واقع معزز أفضل، وتحليل النصوص والصور والمقاطع المصورة معًا بسلاسة".

وسيكون لدى "أر أس سي" مجموعة واسعة من التطبيقات التي يعمل عليها، وستشمل تطبيقات الواقع المعزز التي ستظهر بالنهاية في أجهزة "إي أر" الخاصة بالشركة.

كما يتضمن أيضًا خوارزميات تعديل المحتوى التي تكشف عن خطاب الكراهية على تطبيقي "إنستغرام" و"فيسبوك".

وتعرب الشركة عن أملها في أن يساعد هذا الحاسوب في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي جديدة، إذ يمكنها على سبيل المثال تشغيل ترجمات صوتية لمجموعة كبيرة من الأشخاص يتحدث كل منهم لغة مختلفة، حتى يتمكنوا من التعاون بسلاسة في مشروع بحثي أو ممارسة لعبة حاسوب.

والجدير ذكره، أن العمل لتصميم هذا الحاسوب بدأ قبل عام ونصف، ومن المفترض إنجازه في وقت لاحق من هذا العام.

هل يتجاوز حاسوب "ميتا" القدرات البشرية؟

وفي هذا الإطار، أكد الباحث المتخصص في العلوم التكنولوجية طارق سوسان، أن أجهزة "أر أس سي"، هي من أسرع الحواسيب التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الجهاز يجري مجوعة هائلة من العمليات خلال ثانية واحدة.

وأضاف في حديث لـ"العربي" من دبي، أن ما يميز جهاز "أر أس سي" هو التحليل الفوري للكميات المتزايدة من البيانات من خلال تحليل الصور والنصوص والفيديو في آن واحد.

وتابع سوسان أن البيانات يتم تشفيرها من قبل نظام "أر أس سي"، ليتم تدريبها بعد ذلك بنماذج الذكاء الاصطناعي، مضيفًا في الوقت ذاته أن بعد التشفير يتم حذف مفاتيح فك التشفير بانتظام كي تبقى البيانات في أمان.

وأشار إلى أن خبراء توقعوا أن يضخم الذكاء الاصطناعي المتصل بالشبكة الفعالية البشرية، لكن في الوقت نفسه قد يهدد استقلالية وقدرات البشر، مضيفًا أن أجهزة الذكاء الاصطناعي قد تصل أو تتجاوز وفقًا لخبراء في هذا المجال القدرات البشرية من خلال مهامها، خصوصًا في اتخاذ القرارات المعقدة، والتعليم والتفكير، والتعرف على الأنماط من خلال تحليل النصوص.

المصادر:
العربي
شارك القصة