وثّق المتحف الافتراضي الفلسطيني الذي أُطلق قبل أسابيع قليلة، جزءًا من تاريخها وتراثها، وبات بإمكان كافة الفلسطينيين في الداخل وفي بلدان الاغتراب وجميع المهتمين، زيارة أبرز معالم البلاد على مر العصور.
ويُعرض المتحف عبر تطبيق يمكن تحميله على الهاتف المحمول، مع إمكانيات متعددة حول مشاهدة القطع الأثرية من كافة أبعادها، والاستماع وقراءة شرح صوتي عن استخداماتها.
وقال حمدان طه، عالم آثار والمسؤول عن المحتوى التاريخي للمتحف الافتراضي الفلسطيني، في حديث إلى "العربي": إن هذا المتحف يقدم التاريخ الحضاري الفلسطيني بدءًا من العصر الحجري القديم حتى الوقت الحاضر، ويغطي ما يزيد عن مليون سنة من خلال عينات مختارة ممثلة للفترات الحضارية، وهي لا تزيد عن 40 قطعة.
وأوضح أنّ هذا المتحف هو مشروع ريادي لمتحف أكبر، قد يتضمن مئات القطع الأثرية، ويغطي كافة الجوانب حياة الإنسان الفلسطيني على امتداد التاريخ.
بدوره، لفت جهاد عباسي، المدير الإداري للمتحف الفلسطيني، إلى أن فكرة المتحف جاءت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واليونيسكو بهدف تعريف طلاب المدارس بأهمية تراث فلسطين.
كما يوفر التطبيق مادة تعليمية مساندة للطلاب في مادتي التاريخ والجغرافيا ويعزز المعارف التاريخية لديهم، كما يقدم مادة ترويجية للسياحة في فلسطين، بحسب طه.