الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

يونيسف تدعو لوقف إطلاق نار.. ارتفاع عدد النازحين في غزة وسط شح المساعدات

يونيسف تدعو لوقف إطلاق نار.. ارتفاع عدد النازحين في غزة وسط شح المساعدات

شارك القصة

انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي تحمل الغذاء إلى غزة - غيتي
انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي تحمل الغذاء إلى غزة - غيتي
تفيد وكالة الأونروا بأن الفلسطينيين في قطاع غزة لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين بسبب الحصار الإسرائيلي.

دعا نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تيد شيبان، إلى وقف إطلاق النار فورًا لحماية الأطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ قرابة العام، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وأكد شيبان في تصريح صحفي، استشهاد أكثر من 14000 طفل في غزة، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، مشددًا على أهمية وضع حل سياسي يضمن حقوق الأطفال.

تزايد معاناة الفلسطينيين

إلى ذلك، أوضح نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا.

وتحدث عن ارتفاع عدد النازحين إلى 1.9 مليون شخص، بينما انخفض عدد شاحنات المساعدات من 100 شاحنة يوميًا في أغسطس/ آب الفائت، إلى 15 شاحنة فقط في الشهر الجاري، مما زاد من معاناة الفلسطينيين.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن الفلسطينيين في قطاع غزة لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين، بسبب الحصار الإسرائيلي.

ما يزال الاحتلال الإسرائيلي يُعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة - غيتي
ما يزال الاحتلال الإسرائيلي يُعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة - غيتي

ونشرت "الأونروا" أمس الخميس تقريرًا تعليقًا على الاحتياجات الغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة، وسط العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الوكالة أنه وفقًا لبيانات "المجلس النرويجي للاجئين" (منظمة إنسانية مستقلة) ومنظمات أخرى، فإن 83% من المساعدات الغذائية المطلوبة لا يمكن إيصالها إلى غزة.

وتقوم منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" مع شركائها بتوزيع البسكويت عالي الطاقة على الأطفال للحد من آثار سوء التغذية.

وفي سياق متصل، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد الأطفال الأيتام بلا حماية في قطاع غزة بلغ نحو 17 ألف يتيم، أي ما يعادل 1% من إجمالي عدد النازحين من غزة، بحسب اليونسيف.

ويعاني هؤلاء الأطفال من الصدمة والانكسار، ويطلق عليهم بحسب منظمة "أطباء بلا حدود": طفل جريح من دون والدَين على قيد الحياة.

وهذا التوصيف عدّته المنظمة المذكورة بالمرعب والمخزي، فهو بمثابة جرح معنوي للإنسانية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة