الجمعة 18 تموز / يوليو 2025
Close

يونيفيل تدين التدمير الإسرائيلي.. حزب الله: صبرنا ينفد على الخروقات

يونيفيل تدين التدمير الإسرائيلي.. حزب الله: صبرنا ينفد على الخروقات

شارك القصة

اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار يعني منطقة جنوب نهر الليطاني وأن الدولة اللبنانية هي المسؤولة مع الرعاة عن تنفيذه
اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار يعني منطقة جنوب نهر الليطاني وأن الدولة اللبنانية هي المسؤولة مع الرعاة عن تنفيذه
الخط
أكّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن لا جدول زمنيًا يحدّد عمل المقاومة وأن صبر الحزب على الخروقات الإسرائيلية مرتبط بالتوقيت المناسب للمواجهة.

حذّر الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، مساء السبت، من أن صبر حزبه على الخروقات الإسرائيلية قد ينفد قبل انتهاء مدة الـ60 يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال القائد السابق لفيلق "القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، جراء غارة أميركية بالعراق عام 2020، خاطب قاسم منتقدي صمت حزب الله على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار قائلًا إن قيادة حزبه هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه.

وأكّد أنه "لا يوجد جدول زمني يحدّد عمل المقاومة، وصبرنا (على الخروقات الإسرائيلية) مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو". وأضاف محذرًا: "قد ينفد صبرنا (على هذه الخروقات) قبل الـ60 يومًا أو بعده، وعندما نقرر أن نفعل شيئًا سترونه مباشرة".

قاسم أوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار "يعني حصرًا منطقة جنوب نهر الليطاني، والدولة (اللبنانية) هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق". 

خروقات إسرائيل "تعويض عن فشل الميداني"

بدوره، قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" التي تمثل حزب الله في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد إن "الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته المخزية تعويضًا عن فشله الميداني".

وأضاف رعد عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وهو أول ظهور علني له منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أنه بحث مع بري خطوات لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار وملف الرئاسة.

قوات الاحتلال تدمّر ممتلكات لليونيفل والجيش اللبناني

من جهتها، أشارت  قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" إلى أن "جنود حفظ السلام شاهدوا صباح اليوم جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تدمر برميلاً أزرق يمثّل خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل في اللبونة، وكذلك برج مراقبة تابعًا للقوات المسلحة اللبنانية بجوار موقع لليونيفيل في المنطقة".

وأكدت في بيان أن "التدمير المتعمد والمباشر من جانب الجيش الإسرائيلي لممتلكات اليونيفيل والبنية الأساسية التي يمكن التعرّف عليها بوضوح والتي تخصّ القوات المسلحة اللبنانية، يشكل انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 والقانون الدولي". 

ودعت "جميع الأطراف إلى تجنّب أي أعمال، بما في ذلك تدمير الممتلكات والبنية الأساسية المدنية، والتي من شأنها أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر". 

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يومًا، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وارتكبت إسرائيل أكثر من 380 خرقًا، ما خلّف 32 شهيدًا و39 جريحًا. ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

تابع القراءة

المصادر

التلفزيون العربي- وكالات