أعلن المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الخميس، تسجيل أكثر من 13 ألفا و500 إصابة بجدري القرود في 49 ولاية، منذ ظهور الفيروس.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الحكومة الأميركية جدري القرود "طارئة صحية عامة"، بعد تزايد كبير في أعداد الإصابات بالفيروس.
ومن شأن هذا الإعلان أن يسرع من وتيرة توزيع اللقاحات وتقديم العلاجات وتوفير الموارد الفدرالية، للحدّ من تفشّي الفيروس في الولايات المتحدة.
وقدمت الولايات المتحدة أكثر من مليون جرعة من لقاح جدري القرود في جميع أنحاء البلاد منذ بدء تفشي المرض في مايو/ أيار، وفقًا لوزارة الصحة.
1.8 مليون جرعة لقاح
وبحسب الـ" سي إن بي سي" ستوفر الحكومة الفدرالية 1.8 مليون جرعة أخرى للولايات والسلطات المحلية الأخرى، اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل.
وكانت السلطات الصحية الأميركية سجلت نحو 6 آلاف و600 حالة إصابة بجدري القرود، حتى 5 أغسطس/ آب الحالي، حيث تصدرت ولاية نيويورك عدد الإصابات، تليها ولايتا كاليفورنيا وإلينوي.
أما على الصعيد العالمي، فقد أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الأربعاء، تسجيل ما يقرب من 7 آلاف و500 إصابة جديدة بمرض جدري القرود الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 20% عن الأسبوع السابق.
وأوضح غيبريسوس أنه "يتم تسجيل جميع الحالات تقريبًا في أوروبا والأميركيتين".
ما هو جدري القرود؟
وجدري القرود، هو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، اكتشف لأول مر عام 1958 وصنف على أنه مرض جلدي غير قاتل أصاب القردة الأسيرة في معهد بحوث في الدنمارك.
أما أول حالة معروفة عند البشر بهذه العدوى، فأبلغ عنها عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية لطفل يبلغ من العمر 9 أشهر ومصاب بمرض يشبه الجدري غير المميت.
وتشمل أعراض المرض، الحمى وتضخم الغدد الليمفاوية وآلاما في العضلات والتهاب الحلق، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة والطفح الجلدي الشبيه بجدري الماء على اليدين والوجه وباطن القدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم.