نجا وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الليبية بطرابلس عادل جمعة، اليوم الأربعاء، من محاولة اغتيال، بحسب بيان حكومي.
يعد عادل جمعة من المسؤولين الأقرب من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ويرافقه في معظم اجتماعاته وزياراته الخارجية.
نجاة وزير ليبي بحكومة الوحدة الوطنية من محاولة اغتيال
وأعربت الحكومة الليبية في بيان، عن "إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، عبر إطلاق نار مباشر على سيارته في طرابلس.. من قبل جهة مجهولة".
وأكدت الحكومة أن الحالة الصحية للوزير "مستقرة"، وأن الأجهزة الأمنية "باشرت على الفور تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادثة.. لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة".
كما شددت على أنها "لن تتهاون مع أي محاولة لاستهداف أمن الدولة".

وبحسب صحيفة "المرصد الليبية"، فقد تعرضت سيارة الوزير عادل جمعة لهجوم مسلح على الطريق السريع غرب طرابلس، بعد خروجه من قرية بالم سيتي.
عادل جمعة حالته مستقرة
وأفادت الصحيفة بأن مركبة الوزير عادل جمعة تعرضت لـ14 رصاصة، منها اثنتان أصابتاه في ساقيه نُقل على إثرهما لقسم العناية في مستشفى أبو سليم للحوادث.
ونقلت عن مصادر خاصة، أن حالة عادل جمعة استقرت بعد خضوعه لجراحة في مستشفى أبو سليم، عقب إصابته بالرصاص.
ومحاولة الاغتيال هذه في ليبيا تعد الثانية خلال أقل من عام، بعدما تعرض موكب عبد المجيد مليقطة، المستشار الخاص لرئيس الحكومة، لمحاولة اغتيال في يونيو/ حزيران من العام الماضي، ونجاته منها.
وتشهد ليبيا منذ سنوات جهودًا تحاول إيصالها إلى مرحلة عقد انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين.
وليبيا منقسمة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يرأسها أسامة حمّاد.