أُصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الجمعة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين، بعد مواجهات عنيفة معهم بقرية المغير شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم: إنّ مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والمستوطنين، تدخل على إثرها الجيش الإسرائيلي على أراضي بلدة المغيّر شرقي رام الله.
وأشاروا إلى أن إسرائيليين من مستوطنات قريبة من بلدة المغيّر، اعتدوا على المشاركين في المسيرة من خلال ضربهم بالهراوات والرشق بالحجارة.
#عاجل| تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تعتدي على وقفة في بلدة المغير شمال شرق رام الله احتجاجًا على اعتداءات المستوطنين". pic.twitter.com/UWCQDrLRzL
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 29, 2022
بدوره، قال مسؤول اللجان الزراعية كاظم حج محمد لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا": إنّ مستوطنين هاجموا المسيرة في المنطقة الشرقية واعتدوا على المشاركين، حيث حاول الأهالي التصدي للمستوطنين، فيما أقدم الاحتلال على إطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية بكثافة.
وأكد مراسل "العربي" إصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص الحي أثناء المواجهات في قرية المغير.
#عاجل | مراسل التلفزيون العربي: 3 إصابات بالرصاص الحي في هجوم للمستوطنين على المتظاهرين في قرية المغير قرب رام الله#فلسطين
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 29, 2022
من جانبهم، قال مسعفون ميدانيون لـ "الأناضول"، إنهم قدموا العلاج لثلاثة مصابين بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المعدني وبحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما تم نقل عدد من الإصابات إلى المراكز الطبية.
وعادةً ما تخرج تظاهرات فلسطينية منددة بالاستيطان في الضفة الغربية، حيث تندلع مواجهات بين فلسطينيين والاحتلال، فيما تشهد قرية المغيّر احتجاجات دورية لحمايتها من الاستيطان والتي يقمعها جيش الاحتلال عبر إطلاق النار على المتظاهرين وإلقاء قنابل الغاز.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخّصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس.