تعرّضت امرأة برازيلية كانت متوجهة الثلاثاء لحضور عروض أسبوع الموضة في باريس لعملية سلب مجوهراتها التي تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين يورو، على ما أفاد مصدر في الشرطة، وآخر مطلع على التحقيق الخميس وكالة فرانس برس مؤكدين خبرًا نشرته صحيفة "لو باريزيان".
وتقدّمت سيدة الأعمال البرازيلية ببلاغ إلى مركز شرطة الدائرة السادسة عشرة في باريس الذي قدّر قيمة المسروقات بثلاثة ملايين يورو، بحسب مصدر في الشرطة.
إلاّ أن النيابة العامة في بوبينيي أشارت إلى أن قيمة المسروقات "غير معروفة بعد".
وفي الوقائع أن المرأة البرازيلية استقلت فور وصولها الثلاثاء إلى مطار رواسي-شارل ديغول سيارة مع سائق توجهت بها إلى أسبوع الموضة في باريس الذي كان افتُتِح في اليوم السابق.
ولدى وصول السيارة إلى أحد التقاطعات عند منطقة سان دوني شمال باريس، علقت السيارة في زحمة السير، على ما أفاد المصدر القريب من التحقيق.
وسرعان ما اقترب رجلان على دراجة "سكوتر" من السيارة وكسرا نافذتها الخلفية وسرقا منها حقيبة يد وحقيبة سفر من ماركة "لوي فويتون"، من دون التسبب بأي إصابات، بحسب المصدر في الشرطة.
وفيما لا يزال المشتبه بهما متواريين، يسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان الجانيان خططا سلفًا لعملية السلب واستهدفا المرأة عن سابق تصوّر، أم أنها حصلت مصادفة.
وفي يوليو/ تموز، العام الماضي، استعادت السلطات الفرنسية معظم المجوهرات التي تبلغ قيمتها مليوني يورو (2.37 مليون دولار)، والتي سطا عليها من متجر راق في باريس مسلح فر من المكان مستخدمًا دراجة كهربية صغيرة.
وتم السطو على المجوهرات من دار شوميه للمجوهرات القريبة من شارع الشانزليزيه وسط باريس.