الخميس 5 ديسمبر / December 2024

4 مغربيات يرفعن دعاوى تحرش جنسي في العمل

4 مغربيات يرفعن دعاوى تحرش جنسي في العمل

شارك القصة

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على دعاوى تحرش جنسي رفعتها 4 مغربيات (الصورة: العربي)
الخط
عادت قضية التحرش إلى الواجهة من جديد في المغرب بعد أن رفعت 4 شابات شكاوى قضائية ضد رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي.

رفعت 4 شابات مغربيات شكاوى قضائية بتحرش جنسي، ضد رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي، المعتقل بفرنسا في قضية "اغتصاب قاصر".

وفي ظهور إعلامي نادر في المغرب، حضرت 3 من الشاكيات مؤتمرًا صحافيًا في طنجة، حيث كن يعملن وقدمن شهادات عن معاناتهن وعن فصلهن من العمل بعد أن رفضن الخضوع للتحرش والابتزاز الجنسي من قبل بوتيي.

وقالت إحدى ضحايا التحرش الجنسي في المغرب: "حدث الأمر حدث في أكتوبر/ تشرين الأول 2020 حتى أبريل/ نيسان 2022". وأضافت: "بعد أن رفضت سألني إن كان بإمكاني أن أقدم له أختًا صغيرة أو ابنة عم أو حتى صديقة قائلًا إنه سيعطيني هدية لطيفة في المقابل. ولدي إثبات على ما أقول".

وأضافت أخرى: "جاك بمفرده لا يخيفني، لكن مع شركائه الموجودين في طنجة مخيفون. لذلك بدأوا بالتنمر ودفعوني نحو الاستقالة".

وقالت الضحية الثالثة: "إن جاك قدمنا للعمال المتميزين في شركته كهدية وكان يعدهم إذا حصلت الشركة على عقود فسيكون هناك فتيات جميلات من المغرب".

حماية الضحايا

من جانبها، أوضحت عائشة كلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا بالقول: "كان جاك مقتنعًا بأن بمقدوره شراء صمت الضحايا والشهود وحتى السلطات وأجهزة الشرطة بأمواله مثلما تثبت التسجيلات الصوتية".

وأضافت كلاع لـ "العربي"، أن "الضحية تفقد الثقة وتعيش في حالة خوف من المحيط، والمؤسسات وجميع الأطراف الخارجية، وبالتالي تبقى ضحية الاعتداء الجنسي منكمشة على نفسها، ونحن كجمعية من واجبنا حماية الضحايا عبر عدم الكشف عن هويتهم لأنهم سيتعرضون للقذف والشتم والتنمر".

ولفتت كلاع، إلى أنه هناك معالجة لظاهرة التحرش الجنسي ومنع تطورها للاعتداء الجنسي كما هو حال ضحايا جاك المعتقل في باريس على خلفية متابعته بجرائم الإتجار بالبشر واغتصاب قاصر.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة