الثلاثاء 14 كانون الثاني / يناير 2025
Close

430 هجومًا في 2024.. بريطانيا تكشف تزايد الهجمات الإلكترونية العدائية

430 هجومًا في 2024.. بريطانيا تكشف تزايد الهجمات الإلكترونية العدائية محدث 30 كانون الأول 2024

شارك القصة

ارتفع عدد الهجمات الإلكترونية على المواقع البريطانية
ارتفع عدد الهجمات الإلكترونية على المواقع البريطانية الرسمية والخاصة بشكل كبير عن عام 2023- غيتي
الخط
تكشف بريطانيا في تقرير جديد صادر عن مركز الأمن القومي في البلاد عن حجم خطورة الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها مؤسساتها.

حذر ريتشارد هورن، رئيس المركز القومي للأمن الإلكتروني في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، من تزايد الأنشطة الإلكترونية العدائية على البلاد، مشيرًا إلى أن عدد الوقائع التي تعامل معها المسؤولون ارتفع بنسبة 16% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

وبحسب بيان من المركز القومي للأمن الإلكتروني، فمن المقرر أن يقول هورن في كلمة يلقيها اليوم الثلاثاء: "باتت الأنشطة العدائية ضد الفضاء الإلكتروني البريطاني أكثر تكرارًا وتعقيدًا وحدة". كما سيقول: "تستغل الجهات المعادية اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا للتسبب بأكبر قدر ممكن من الاضطراب والتدمير".

وذكر المركز أن فريق إدارة الوقائع التابع له تعامل مع 430 واقعة في 2024 مقارنة مع 371 واقعة في 2023.

"تهور روسي"

ومن المقرر أن يقول هورن أيضًا: "نعتقد أن خطورة التهديدات التي تواجه المملكة المتحدة يتم الاستخفاف بها بشكل واسع.. لا مجال للتهاون بشأن خطورة التهديدات التي تقودها دول أو حجم التهديد الذي يشكله مجرمو الإنترنت".

ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عون هورن توضيحه، أن البلاد تواجه تهديدًا إلكترونيًا أكثر خطورة مما تقدره حاليًا من قبل دول معادية وعصابات إجرامية.

كذلك سيشير هورن إلى تضاعف عدد الحوادث "الخطيرة" ثلاث أضعاف، وسط "العدوان والتهور" الروسي و"العمليات الرقمية عالية التطور" الصينية.

ووصف أحد الخبراء هذه التصريحات بأنها بمثابة "إنذار" للشركات والمنظمات في القطاع العام للتنبه حول حجم التهديد السيبراني الذي تواجهه المملكة المتحدة، وفق "الغارديان". 

العصابات الإجرامية

ولا يكشف تقرير المركز عن الفصل بين الهجمات التي تنفذها الدول، وتلك التي ترتكبها العصابات الإجرامية، لكن يُفهم أن جزءًا كبيرًا من عمل الوكالة يخصص لدعم المنظمات التي تتعرض لهجمات مقابل الفدية.

وفي هذه الهجمات، تقوم العصابات الإجرامية بشل أنظمة تكنولوجيا المعلومات للضحايا وسرقة بياناتهم السرية، ثم تطالب بفدية بالعملة المشفرة "بيتكوين" لإعادة البيانات المسروقة.

وشملت الهجمات الأخيرة أهداف بارزة في المملكة المتحدة، كالمكتبة البريطانية وشركة "سينوفيز" التي تدير اختبارات الدم لخدمات الصحة الوطنية (NHS) ومقدمي خدمات الرعاية الصحية العامة. حيث تلقى المركز 317 تقريرًا عن نشاط الفدية العام الماضي، من بينها 13 اعتُبرت "ذات أهمية وطنية".

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة