خلال إفادة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، تخطيطه للقيام بجولة تشمل تركيا ولبنان وسوريا الفترة المقبلة، لاكتساب "فهم أعمق" للأزمة السورية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي حاليًا بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، جلسة حول تطورات الأزمة السورية.
وقال غريفيث لأعضاء مجلس الأمن: "أخطط للسفر إلى تركيا وسوريا ولبنان في الفترة المقبلة".
وأرجع تلك الجولة غير محددة المدة إلى "اكتساب فهم أعمق بشأن وظيفتي الجديدة وتعقيدات الأزمة الإنسانية في سوريا، فضلاً عن التحديات التي تواجهنا في الأشهر المقبلة".
وانتهت في يونيو/ حزيران الماضي مهمة غريفيث، كمبعوث أممي إلى اليمن ليتم تعيينه وكيلًا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
حالة إنسانية مأساوية في مخيم الهول
وفي سياق متّصل، أعلن غريفيث، خلال الإفادة، أن 59 ألف شخص ما زالوا في مخيم الهول للاجئين في سوريا، في ظل وجود مشاكل أمنية.
وكشف خلال الاجتماع أنه "ما زال هناك مشاكل أمنية في مخيم الهول، حيث تم الإبلاغ عن 69 جريمة قتل منذ يناير/ كانون الثاني، بالإضافة إلى 12 محاولة اغتيال".
وحذّر من أن "أعمال القتل والتهديدات الموجهة للنساء والفتيات في المخيم زادت بشكل كبير، مما ساهم في انتشار الخوف وتعريض سكان المخيم لخطر الاستغلال والانتهاك الجنسيين".
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يزيد عن 70 ألفًا يعيشون في مخيم الهول الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، وأن 90% من هؤلاء الأشخاص من الأطفال والنساء.
أحد أسوأ المخيمات شمال شرق #سوريا.. إليكم بعض المعلومات عن مخيم الهول 👇#شبابيك pic.twitter.com/q99eXNhF83
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 22, 2020