لم يكن ينقص مشهد الثورات المضادة في العالم العربي إلا ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية الليبية، لتكتمل بذلك صورة الانقلابات الكبيرة على الثورات التي اندلعت في عدد من الدول العربية بداية من 2011. فحتى لو لم يصل القذافي الابن إلى سدة الرئاسة، أو لم يقبل ترشحه، يكفي ظهوره على الساحة السياسية مجدّداً وتقديمه أوراق ترشّحه، ليشير إلى الانتكاسة التي وصل إليها مسار ما عُرف بـ "الربيع العربي".
وعدم قبول الترشح، في حال حصوله، لن يكون مرتبطاً بالتمسّك بـ"منجزات" الثورة الليبية، بل بالمعارضة الدولية التي ظهرت مبكراً لعودة عائلة القذافي إلى المشهد السياسي.
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد