الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

روسيا والصين بدل أميركا

روسيا والصين بدل أميركا

Changed

المساعي في بكين وموسكو حثيثة لإنشاء ثنائية قطبية جديدة، فما يجمع بين روسيا والصين أكثر من اتفاق مصالح تشغل النكاية بأميركا موقع المتن فيه.

دأبت معزوفة "بناء نظام عالمي جديد" على إطراب الآذان بعد سقوط جدار برلين. كان يُقصد من الشعار، عن صواب، ضرورة إرساء نظام تعدّدي يحل مكان الأحادية الأميركية التي ورثت بدورها عصر الثنائية القطبية. تعدّدية يُشتهى أن تكون سلمية في العلاقات الدولية، أكثر عدلاً وإنسانية واهتماماً بتحديات المناخ والبيئة والمساواة والصحة، أقل حربية وعجرفة وتبعية وتسلطاً، أكثر التصاقاً بمبادئ القانون الدولي والتشارك والتعاون والتنوع، توجِد توازناً معقولاً بين مخاوف السياديين و"واجب التدخل الإنساني" مثلما رأى العالم نسخة منه لدى إنقاذ مسلمي البوسنة والهرسك من إجرام ميلوسيفيتش.

كان ممكناً، طيلة سنوات عشر، تشكل تجمعات إقليمية جديدة، وتزييت مفاصل أخرى، لكن حصل العكس بفعل جهل معمم بمخاطر تهدد البشرية..

كانت الفرصة مؤاتية حقاً لبناء تعددية عالمية بهذه المعايير الإنسانية والأخلاقية إن جاز التعبيران.

أميركا لم تكن مستعدة فعلاً لانهيار الاتحاد السوفييتي، وشهد على ذلك التخبط الذي اعترى سياساتها الخارجية في التسعينات قبل أن تحل أحداث كبرى بوزن هجمات سبتمبر 2001. كان ممكناً، طيلة سنوات عشر، تشكل تجمعات إقليمية جديدة، وتزييت مفاصل أخرى أكلها الصدأ تحت أثقال المعسكرين الحديديين. لكن حصل العكس بفعل جهل معمم بمخاطر تهدد البشرية، وانفجار الهويات دون الوطنية المنغلقة على نفسها، بدل شيوع مبدأ التكتلات الإقليمية السلمية المنفتحة على العالم.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
العربي الجديد

شارك القصة

سياسة - فلسطين
عمليات عسكرية للحوثيين تستهدف مصالح أميركا وإسرائيل - غيتي
عمليات عسكرية للحوثيين تستهدف مصالح أميركا وإسرائيل - غيتي
شارك
Share

أعلن زعيم الحوثيين أن حركة السفن الأميركية التي تعبر البحر الأحمر تراجعت بنسبة 80% بسبب العمليات العسكرية التضامنية مع غزة، معتبرًا ذلك "انتصارًا".

سياسة - لبنان
مجلس النواب اللبناني
كان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أكد أنه لا يمكن استثناء الجنوب من الانتخابات البلدية - غيتي
شارك
Share

اعترضت كتل برلمانية على تأجيل الانتخابات البلدية منها حزب القوات اللبنانية بينما أيّده حزب الله وحلفاؤه والتيار الوطني الحر.

Close