الشيء الذي يدعو للحنق والغيظ، ليس فقط أن يحتوي تقرير الاتجاهات العالمية الذي تصدره المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على تشريح مهم لأوضاع هؤلاء حول العالم، ولا سيما منهم السوريين، يوضح أن مآسيهم لن تنتهي قريباً، وأن عليهم وعلى الدول المستضيفة لهم، أن يعدوا العدة لاستمرار واقع الحال على ما هو عليه، لفترة طويلة.
بل هو أيضاً أن تنقل الأخبار عن تمدد "التأثير الدنماركي" في هذه المسألة والذي يبنى على نقل طالبي اللجوء إلى بلد ثالث، هو راوندا، وتسربه إلى دول أخرى، مثل بريطانيا..