الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

من الهجيج إلى التهريج

من الهجيج إلى التهريج

Changed

أزمتنا لا تكمن في أننا لم نعُد نحمل أيديولوجيا أو أحلامًا كبرى، بل في أننا ما زلنا نحمل المفاهيم الخاطئة والجزئية ذاتها (وليس القيم بالضرورة)، التي حجبت عنا في السابق الواقع الحقيقيّ، ولا تزال.

يروي إميل حبيبي في فيلم وثّق آخر أيامه قبل وفاته (1996)، قصة حقيقية مؤثرة ولكنها تحمل عبرًا سياسية ووطنية هامة. يروي صاحب "المتشائل" أنه بعد عودته لفلسطين متسلّلا من لبنان بمساعدة طبيب من قرية البعنة، واحتجازه في عكا لدى سلطات الدولة الوليدة، نقَلَه ضابط صهيوني بمركبة عسكرية من عكا إلى مدينته حيفا. يَذكُر أنه خلال الطريق توقف الضابط وقفز فجأة بين الحقول مشهرًا مسدسه في وجه طفل رضيع ضمّته أمه وهي تختبئ بين الحقول. يصرخ الضابط سائلًا: من أي قرية أنتم؟ تجيبه الأم متسمّرة في مكانها: من البروة، فيصرخ الضابط عليها، ألم أقل لكم ألّا تعودوا إلى هنا!

يقول إميل حبيبي وهو ينظر إلى الحقيقة بعينين حزينتين إنه في تلك اللحظة فكّر في أن يهاجم الضابط الصهيوني، أن ينقضّ عليه وهو يوجّه مسدسه نحو الرضيع؛ لكنه لم يفعل. يقول بحسرة إنه كان عليه أن ينقض على الضابط ربما، أمام المشهد المروّع، وإنه رأى توجُّه الأم ورضيعها شرقًا بعد أن واجهها الضابط بمسدسه، بمثابة ظلٍّ يكبر، ظلّها وطفلها يكبر ويكبر كلما اتجها شرقًا. يتساءل "المتشائل" لماذا لم أنقض عليه؟ 

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48

شارك القصة

ثقافة - مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر
سُرق رأس التمثال من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر- وسائل التواصل
شارك
Share

سلّمت سويسرا رأس تمثال للملك رمسيس الثاني إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكنّ القطعة الأثرية لم تصل إلى القاهرة إلا في الآونة الأخيرة.

ثقافة - مصر
مهرجان أسوان لأفلام المرأة ينطلق بحضور فلسطيني - غيتي
مهرجان أسوان لأفلام المرأة ينطلق بحضور فلسطيني - غيتي
شارك
Share

تستضيف جنوب مصر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة الذي يسلّط الضوء على قضايا وهموم المرأة وإبداعها ويخصص لفتة فنية لغزة.

ثقافة - فلسطين
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى هدم نحو 195 مبنى تاريخيًا يقع أغلبها في مدينة غزة
أدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى هدم نحو 195 مبنى تاريخيًا يقع أغلبها في مدينة غزة- الأناضول
شارك
Share

أدت الحرب الإسرائيلية إلى هدم نحو 195 مبنى تاريخيًا يقع أغلبها في مدينة غزة، وتضرر 9 مواقع تراثية، و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءًا من ذاكرة القطاع.

Close