تسعى إسرائيل، وبدعم أميركي مفتوح، لإعادة تشكيل المجال الأمني على مقاس مصالحها الاستراتيجية، بما يشمل تفكيك الجغرافيا السورية.

تختصر صور الحرب على غزة، الكثير من المآسي الإنسانية والتجارب المرّة، ومنها قصّة أم وليد، تلك المرأة التي فقدت كلّ أولادها، واحدًا تلو الآخر.
ما يبدو على السطح اتفاقًا اقتصاديًا لإعادة إعمار أوكرانيا، هو في العمق تأسيس لمرحلة جديدة من النفوذ الأميركي طويل الأمد، لا من بوابة القواعد العسكرية، بل إدارة الثروات والبنى التحتية.

لا يخفى وجود طابع سياسي للانتخابات البلدية، خصوصًا أن الأحزاب تسعى للسيطرة على البلديات، لأنها تساعدها في تقديم الخدمات لمؤيّديها ومناصريها، كي تستثمرها لاحقًا في الانتخابات النيابية.
يعكس الرفض الروسي لمبادرة هدنة الثلاثين يومًا غير المشروطة، حرص موسكو على الاستمرار في تحقيق أهدافها الاستراتيجية دون تقديم تنازلات مجانية.
بين وقف إطلاق نار رمزي وتحالفات محسوبة مع دول لا تزال معزولة، تمضي موسكو في رسم خطوط استراتيجيتها الكبرى ليس فقط لعام 2025، بل ولما بعده.

يُدرك المتابع للشأن الجزائري، أن شدّة القبضة الرسمية أو ارتخاءها على ملفّ التطبيع؛ ليس مرتبطًا باجتهادات فردية للرئيس، بقدر ما هو مرهون بمزاج عام سياسي وشعبي في البلاد.
حضور سوريا في جلسة مجلس الأمن لحظة مفصلية، فإما أن تبني جمهوريتها الجديدة من دون تكرار أخطاء النظام السابق، أو نعود إلى دائرة الفوضى والمناكفات الإقليمية.