الجمعة 29 مارس / مارس 2024

عقد من مقابلات الأسد: تعالوا نكذب

عقد من مقابلات الأسد: تعالوا نكذب

Changed

تسأل بيل نيلي: هل حدث أن بكيت على ما حدث في سوريا؟ يجيب بشار الأسد بالنفي. تلك الإجابة كانت الوحيدة التي تصادف للأسد أن كان صادقاً بها.

أن تتيح منصة إعلامية للديكتاتور منبراً لكي يكذب، فهذا سلوك يشوبه عيب أخلاقي بالـتأكيد. لكنه للأسف، في حالة بشار الأسد، هذا ما كان يحصل على مدار عقد كامل.

لم تنقطع كبرى الشبكات الإعلامية عن طلب مقابلة بشار الأسد، وفي العديد من الحالات تلبية دعوته لإجراء المقابلات معه. ولكن للمفارقة، في حالة الأسد فإن معظم الرسائل التي حاول توجيهها للعالم تم تلقيها بطريقة سلبية، وغالباً ما اتُهم بالكذب. في أكثر من حالة علق المذيعون الذين أجروا المقابلات معه، ووصفوه بأن يكذب دون حياء أو شعور بالخجل. ولكن هذا لم يكن ليثني الأسد عن طلب أو تلبية مزيد من المقابلات، فهو لم يكن يهتم إن صدقه جمهور تلك المحطات أم لا، وكل ما كان يعنيه من تلك المقابلات، هو إيصال رسالة للسوريين بأنه ما زال مقبولاً لدى دول العالم، وإلا لما كانوا جاؤوا إليه للاستماع إلى روايته للأحداث، بل وفي كثير من الحالات، للإصغاء إلى رأيه في صراعات المنطقة، وحتى بالسياسات الدولية، كأي رئيس لدولة مستقرة ولا يجري فيها كل ما جرى في سوريا.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا

شارك القصة

ميديا - لبنان
ميقاتي وميلوني في السراي الحكومي اللبناني
ميقاتي وميلوني في السراي الحكومي اللبناني - رويترز
شارك
Share

تعرض رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لموقف محرج خلال استقباله نظيرته الإيطالية في واقعة تداولها ناشطون بكثافة على مواقع التواصل.

ميديا - بريطانيا
بي بي سي
لا يبدو اليمين البريطاني راضيًا عن تغطية "بي بي سي" للحرب على غزة على الرغم من انحيازها لرواية الاحتلال الإسرائيلي- غيتي
شارك
Share

تُتهم هيئة الإذاعة البريطانية بتبني رواية الاحتلال الإسرائيلي على حساب رواية أهل غزة والإبادة التي يتعرضون لها.

Close