تقدمت 36 قائمة إلى الانتخابات التشريعية، رغم التكاليف الباهظة والقيود الغليظة على الترشيح، خصوصًا تقديم الاستقالة وقبولها، وانتشار وباء كورونا، وأجواء القمع والترهيب والتهديد بالعقوبات والفصل، ووقف حتى التأمين الصحي، خصوصًا لأبناء فصيل بعينه الذين اختاروا الترشح في قوائم كثيرة، لا سيما قائمة الحريّة، ما يجعلهم أبطالًا وانتحاريين.
ورغم وجود الاحتلال واعتقالاته وتهديداته وتحذيراته التي تستهدف عدم إجراء الانتخابات، أو لضمان أن تأتي نتائجها على مقاسه (رغم أن السحر سينقلب على الساحر)، لا تزال الدعوات أو التمنيات بتأجيل الانتخابات تحلّق في الأجواء، على خلفية الخشية من نتائجها، وبذرائع تبدأ بالانتخابات في القدس التي يجب فرضها على الاحتلال لا وضع مصير إجرائها بيده، ولا تنتهي بكورونا.