تابع العالم كله هبة الفلسطينيين في القدس في وجه المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت هناك دعوات للمستوطنين وخاصة منظمة لاهافا المتشددة للتجمع قرب باب العمود مع تهديد ووعيد بقتل المنتفضين وحرقهم وترحيلهم.
وقد تزايدت استفزازات المستوطنين وقوات الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى ومحيطه، وقد قام الاحتلال بقطع الأسلاك عن مكبرات المآذن المخصصة للأذان بسبب احتفال الاحتلال بعيد الاستقلال، كما تواصلت الاقتحامات في مدخل البلدة القديمة عند باب العمود بسبب إرادة الاحتلال إغلاق ساحة باب العمود بحجة فيروس كورونا بينما لم يغلق الاحتلال الساحة قبل عدة أيام خلال احتفالات المستوطنين مما يشير إلى سقوط ادعاء فيروس كورونا.
مع تأثير كل هذه الاستفزازات فيما جرى في القدس من هبة تميزت ببعدها الشبابي والشجاع إلا أن الهبة لم تكن بسبب هذه الاستفزازات فحسب بل كانت ردة فعل على ممارسات متراكمة وسياسات الاحتلال الأخيرة وما تعرضت له القضية الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.