انهالت الشتائم من الموالين لبشار الأسد على فاتن النهار المرشحة لانتخابات الرئاسة في دولة البعث لأمرين مقدسين تم خدشهما بهذه الخطوة، الأول هو تطاول امرأة على مقام الرئاسة الذكوري، والثاني أن هذا المقام هو فقط لآل الأسد ومُحتَكر لهم قبل أن تولد (النهار)، وربما أيضاً معظم من رفعوا عقيرتهم لمنافسة السيد الرئيس.
فوق كل هذا الشعور المؤلم بسقوط هيبة هذا المقام يأتي هذه المرة خمسون مهرجاً ليدعموا صورة الرجل الذي لا يشكك أحد بأن القصر بيته، وكأنهم يقولون للسوريين وللعالم سيدخل بمعيتنا فقد فاز علينا، وانظروا إليه هذا هو متوجاً دون بيعة أو تزكية، ومع ذلك لا يريد أحد الموالين تصديق أن هذا ما يحصل حقاً في بيت سيده فيهدد بقتل من يعتلي كرسي الرئاسة دونه.