على الرغم من الايجابية التي ظهرت في حديث كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقتشي بعد انتهاء الجولة السادسة من المفاوضات النووية، عن أن الطريق الى اعادة احياء الاتفاق النووي مفتوحة وعلى الجانب الاميركي حسم قراره والقبول بالعودة الى الاتفاق ورفع جميع العقوبات، الا ان الامور لم تسر كما يرغب عراقتشي الذي عاد الى طهران لترتيب اوراق الجولة السابعة من المفاوضات التي من المفترض ان تكون الحاسمة، مع المرشد الاعلى والدوائر المعنية بالقرار.
كما عاد الطرف الامريكي الى ممارسة الضغط على المفاوض الايراني من بوابة العودة الى طرح مسألة المخاوف المستمرة لدى الاطراف الاقليمية والدولية من البرنامج الصاروخي والنفوذ الاقليمي لايران.