يشير تزايد الهجمات التي تستدف القوات الأميركية شرقي سوريا إلى تنشيط في الاستراتيجية التي كان ألمح اليها غير مرة النظام السوري لجهة قيام جبهة "مقاومة شعبية" ضد الوجود الأميركي، وهي استراتيجية باتت تتبناها إيران وميليشياتها، مع دمجها بـ"الجبهة العراقية" المناوئة للوجود الأميركي، والتي شُكلت خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني مطلع العام الماضي.
ورغم أن منفذي الهجمات لا يجرؤون غالبا على الإعلان عن هويتهم، لكن من الواضح أنهم ينتمون للميليشيات التي تدعمها إيران، خاصة أن تلك الهجمات تنطلق من مناطق سيطرة الميليشيات غرب نهر الفرات..