ماذا يعني الصمت الإقليمي والدولي عما يجري في درعا؟ هل هو إعلان نهاية القضية السورية، وتحوّل أحداثها إلى شأن محلي؟ وإذا كان الأمر كذلك، ألا يعني انتصارا جديدا لإيران بنزعها البعد القومي والدور الدولي للاعبين الكبار من القضية السورية؟
ليس الحديث هنا عن رمزية درعا في الثورة السورية، بل عن كونها باتت تجسّد المشكلة السورية، المتمثلة في رغبة غالبية السوريين في العيش بأمان وحماية من استباحة عصابة الأسد التي لم تعد تملك سوى العقاب بالموت لخصومها ومنتقديها، وتحتمي بروسيا وإيران، اللتين تتسابقان، في وضح النهار، على الاستحواذ على ما تبقى من الاقتصاد، في مقابل الولايات المتحدة تحت إدارة بايدن، والتي باتت مهمومة بحماية عناصرها في حقل العمر النفطي من ضربات مليشيات إيران.
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد