تحوّلات سريعة تشهدها الساحة الأفغانية على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه، وتحديداً الولايات المتحدة التي رفعت مسؤوليتها عن متابعة الأوضاع في البلاد، عمدت إلى ما يشبه المهادنة مع حركة طالبان، راعية إلى حد ما تمدّدها في الأراضي الأفغانية واقترابها من كابول للسيطرة على الحكم في أفغانستان، وهو ما بات مسألة وقتٍ لا أكثر.
أصبح من الواضح أن أفغانستان في طريقها للعودة إلى ما قبل عام 2001، تاريخ الغزو الأميركي للبلاد، وأن عشرين عاماً من السيطرة الأميركية لم تفلح في إخراج البلاد إلى رحاب "الديمقراطية"، الذريعة التي على أساسها أطلق جورج بوش الابن حملاته العسكرية في المنطقة.
بعد عشرين عاماً من هذا الاحتلال، ومع تبدّل الإدارات الأميركية، وصلت واشنطن حالياً، في ظل إدارة جو بايدن، إلى قناعة بأن الحمل الأفغاني بات ثقيلاً، وأن لا استفادة مباشرة، لا سياسياً ولا عسكرياً، من الوجود الأميركي في البلاد..
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد